البرلمان الأوروبي يحتاج إلى وقت طويل حتى يعيد ثقة العالم أجمع في نزاهته مرة أخرى، لذا فعلى البرلمان الأوروبى القيام بتحقيقات موسعة تتسم بالشفافية للوصول إلى كل الحقائق بشأن قضايا الفساد الأخيرة. بحسب ما ذكر يوسف عبدالقادر الكاتب والمحلل السياسي لقناة "القاهرة الإخبارية" تعليقًا على واقعة توقيف عدد من مسؤولي البرلمان بتهم الفساد المالي.
عبدالقادر أشار إلى أن ما كشفته القضية من فساد متوغل داخل أروقة البرلمان الأوروبي، والذي تم الكشف عنه أخيرًا يمس سمعة البرلمان الأوروبي، وخاصة أن المتهمين هم مسؤولون رفيعو المستوى داخل البرلمان.
وأثبت ذلك الفساد أن تبني بعض الملفات من قِبل الاتحاد الأوروبي، والتي تخص منظمات حقوق الإنسان تجعل تلك المنظمات على تواصل دائم مع المشرعين داخل البرلمان الأوروبي، ما يعد جرائم منظمة في حق بعض الدول التي يتم اتهامها في تلك القضايا، بحسب ما ذكر يوسف عبد القادر، الكاتب والمحلل السياسي، لقناة "القاهرة الإخبارية".