قالت منظمة العفو الدولية، إن إسرائيل تتحدى حكم محكمة العدل الدولية بشأن منع الإبادة الجماعية بعرقلة وصول المساعدات إلى غزة.
وأضافت المنظمة، أن إسرائيل فشلت في اتخاذ الحد الأدنى من التدابير المؤقتة لحماية الفلسطينيين، بجانب فشلها في ضمان وصول ما يكفي من المساعدات للسكان المعرضين للإبادة الجماعية والمجاعة.
كانت ممثلة الاتحاد الإفريقي قالت أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الإثنين، إن مفاوضات السلام الدائرة لا تمنع أبدًا دور محكمة العدل في ممارسة دورها لوقف الحرب في غزة.
وطالبت ممثلة الاتحاد الإفريقي المحكمة بوضع حدًا للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، إضافة إلى وضع حد لإفلاتها من العقاب على جرائمها.
وأفادت ممثلة الاتحاد الإفريقي، أنه لا يمكن السماح لإسرائيل ببسط سلطتها على قطاع غزة ولا الضفة الغربية، مشيرة إلى وجود حالة من التوافق بين القادة الأفارقة على أهمية الدعم الكامل للقضية الفلسطينية.
جدير بالذكر أنه رغم إصدار محكمة العدل الدولية في 26 يناير الماضي أوامر مؤقتة في قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب إفريقيا، فإن الكيان الإسرائيلي ما زال يواصل تحدي هذه الأوامر عبر سياسات وإجراءات عسكرية تزيد المعاناة الكارثية لنحو 2.3 مليون فلسطيني بقطاع غزة.