قالت إريكا جيفارا روساس، مديرة الأبحاث والدعوة والسياسة والحملات في منظمة العفو الدولية، إنّ المدنيين في غزة معرضون لخطر غير مسبوق؛ لأن إسرائيل تفرض حصارًا على التواصل أثناء القصف وتوسيع الهجمات البرية، حسبما أفادت "فرانس برس".
ودعت إسرائيل إلى وضع نهاية فورية للهجمات العشوائية وغير المتناسبة التي قتلت بالفعل وأضرت الكثير من المدنيين، بما في ذلك أكثر من 3000 طفل، ويجب أيضًا استعادة البنية التحتية للإنترنت والاتصالات كمسألة إلحاح، للسماح لعمليات الإنقاذ وسط الغارات الجوية الإسرائيلية وتوسيع العمليات الأرضية.
وذكرت أنّ هناك صعوبات تواجه منظمات حقوق الإنسان الأخرى لتوثيق الانتهاكات بسبب شدة هجمات وإسرائيل، فتعتيم الاتصالات يصعب الحصول على معلومات وأدلة نقدية حول انتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم الحرب التي ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، والاستماع مباشرة من أولئك الذين يعانون من الانتهاكات.