قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، إن الاقتصاد الروسي أبدى مقاومة أمام الضغوط الغربية، التي تحتاج إلى مواصلة فرض العقوبات ومراقبة تنفيذها لتحقيق النتيجة المرجوة.
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي، خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: "صحيح أن الاقتصاد الروسي أثبت مرونته، وتبين أن قدراته العسكرية قوية. ولهذا يتعين علينا مواصلة إلحاق الضرر به، وعلينا أن نتعامل مع روسيا بلا هوادة. ونعتقد أنه يمكننا، خطوة بخطوة، تقليل قدراتها على شن الحروب وتهديد جيرانها، هذا ما نخطط له"، وفقًا لما ذكرته "روسيا اليوم".
وفي وقت سابق قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن الولايات المتحدة فرضت قيودًا على أكثر من 500 فرد وكيان قانوني في الذكرى الثانية لبدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومقتل المعارض الروسي أليكسي نافالني.
ووفقًا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية، فإن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة (OFAC)، بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية "فرضا عقوبات على أكثر من 500 هدف"، بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج 90 شركة في القائمة من قبل وزارة التجارة، وشددت وزارة الخزانة على أن "هذا هو أكبر عدد من العقوبات المفروضة" منذ فبراير 2022، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
كما أعلنت السلطات الكندية إدراج 10 أفراد و153 كيانًا قانونيًا على قائمة العقوبات المناهضة لروسيا، وفقًا لبيان صادر عن وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي.
وأعلنت "جولي"، أن فرض العقوبات الإضافية بموجب لوائح التدابير الاقتصادية الخاصة (روسيا)، كما تعلن كندا عن هذه العقوبات بالتنسيق مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
فيما تؤكد روسيا أنها تستطيع احتمال ضغوط العقوبات التي يفرضها الغرب منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد، مشيرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية.