أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن محادثات العاصمة الفرنسية باريس حول الهدنة المحتملة في قطاع غزة، تشهد محادثات حول الإفراج في المتوسط عن 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي.
وأضافت أن المقترح الأمريكي يقضي بالإفراج عن أسرى فلسطينيين مهمين مقابل الجنديات الإسرائيليات، مع احتمالية كبيرة ببدء تنفيذ الاتفاق قبل رمضان.
وفي السياق نفسه، قال إعلام عبري إن هناك إمكانية للوصول إلى وثيقة مبادئ تنص على تبادل 40 محتجزًا إسرائيليًا مقابل ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني.
كما أضافت أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث الموافقة على وثيقة المبادئ التي تم التوصل لها بمحادثات باريس، الليلة.
وفى وقت سابق، انطلقت جولة ثانية من المفاوضات غير المباشرة، أمس الجمعة، بالعاصمة الفرنسية باريس في محاولة للتوصل لاتفاق تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلًا عن مصدر مطلع ومسؤول إسرائيلي، بأن "مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، توجه إلى باريس، لإجراء محادثات مع مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين، حول الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس".
وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان"، إن "قطر ومصر، أبلغتا إسرائيل، بأن حركة حماس أظهرت استعدادًا لتليين موقفها بشأن مطلبين اعتبرتهما إسرائيل خياليين.