أيام عصيبة يعيشها الفنان اللبناني فادي إبراهيم بعد بتر ساقه اضطراريًا؛ نتيجة معاناته من الفشل الكلوي ومرض السكري، فمنذ أن أعلن عن وضعه الصحي في بداية يناير الماضي، وهو يشهد تدهورًا في حالته الصحية، وسط تخوفات من المحيطين به من انتشار مرض السكرى ما يهدد ببتر جزء من قدمه الأخرى، الأمر الذي جعل الحزن يخيّم على الوسط الفني اللبناني، وزاد الأمر سوءا بنقل "فادي" للعناية المركزة.
العناية المركزة
جهاد الأطرش نقيب الفنانين اللبنانيين، أكد نقل "فادي" للعناية المركزة وقال في تصريحات لموقع القاهرة": أتابع حالته الصحية عن كثب مع النقيب نعمة بدوي رئيس ممثلي المسرح والإذاعة والتلفزيون في لبنان رغم وجودي خارج البلاد، والحقيقة أن حالة "فادي" حرجة للغاية ومرض السكري يتفاقم في جسده ولا علاج له حاليًا، وهذا هو تخوفنا منذ أن بدأت الأزمة، خصوصًا أن الأمر قد يتطور لبتر جزء آخر من جسده، فالوضع محزن ونسأل كل الأصدقاء الدعاء له بالشفاء العاجل".
بداية الأزمة
الأزمة بدأت مع "فادي" في 2 يناير من العام الجاري بإعلان بتر ساقه، إذ تواصل حينها موقع "القاهرة الإخبارية" مع النجم اللبناني للاطمئنان على صحته ورد علينا وقتها بصوت يملؤه الحزن قائلًا: "أنا الآن بخير وأتعافى، لكنني لا أستطيع التطرق إلى حالتي الصحية وما تعرضت له لأنني أشعر بالحزن والألم".
شائعات واختلاس أموال
بعد تلك الفترة انتشرت العديد من الشائعات حول حالة فادي التي تفيد بتدهور حالته الصحية، وبدورنا كنا نتواصل مع نقيب الفنانين اللبنانيين للاطمئنان عليه وتصحيح تلك الأخبار المغلوطة وقال: "تلك الشائعات التي خرجت بعد الأزمة أزعجت أحفاده وأبناءه، وطالب النقابة بلجم التصريحات".
لم يتوقف الأمر حول حالة فادي على الشائعات بل قام البعض باختلاس أموال كتبرع لحالته الصحية، ووقتها نوّه نقيب فناني لبنان لموقع "القاهرة الإخبارية": "فوّض فادي النقيب نعمة بدوي رئيس ممثلي المسرح والإذاعة أن يكون هو الجهة المسؤولة على جمع المال والتبرعات".
أعمال فادي
شارك الفنان فادي إبراهيم في العديد من الأعمال التلفزيونية المهمة على مستوى الوطن العربي أشهرها "عروس بيروت، للموت (بأجزائه)، عطر الشام (بأجزائه)، رقصة المطر، الزمن الضائع"، كما شارك في عدد من الأعمال المصرية المهمة، أبرزها مع الزعيم عادل إمام في مسلسل "فرقة ناجي عطا الله"، كما شارك الفنان أمير كرارة في مسلسل "العائدون".