لاقت لقطات مصورة للشرطة الإيطالية وهي تضرب طلابًا يؤيدون الفلسطينيين تنديدًا واسعًا في إيطاليا، اليوم الجمعة، ودعت المعارضة وزير الداخلية إلى المثول أمام البرلمان.
وتصدت الشرطة لمسيرات طلابية في مدينتي فلورنسا وبيزا بمنطقة توسكاني، وأثارت صور أفراد شرطة يستخدمون هراواتهم في ضرب محتجين في بيزا موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي وبين السياسيين، وفقًا لما ذكرته رويترز.
وأظهرت مقاطع فيديو الطلاب وهم يتراجعون، خلال ما بدا أنه تظاهر سلمي، تحت وطأة وابل من الضربات من أفراد الشرطة.
ونشرت إيلي شلين، زعيمة الحزب الديمقراطي المنتمي إلى تيار يسار الوسط، مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لمشاهد "غير مقبولة" تظهر محاصرة الشرطة طلابًا في زقاق ومهاجمتهم وضربهم، على حد وصفها.
وذكرت أن حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني المنتمية إلى تيار اليمين تنشئ "مناخًا من القمع" في البلاد.