أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إفراج قوات الاحتلال عن كوادر طبية جرى اعتقالهم سابقًا من مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما أشارت إلى أن العشرات لا يزالون رهن الاعتقال.
وفي وقت سابق، استُشهد 24 فلسطينيًا على الأقل وجُرِح آخرون، مساء اليوم الجمعة، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد 24 مواطنًا وإصابة آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلًا لعائلة أبو زعيتر، في حي بشارة بدير البلح، وفقًا لما ذكرته "وفا".
وجرى نقل جثامين الشهداء والجرحى، إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة، بينما تواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ محاولات انتشال الضحايا من تحت ركام المنزل.
كما قصف طيران الاحتلال منزلًا شمال مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، بعضهم بجروح حرجة، في غارة إسرائيلية استهدفتهم قرب كافتيريا "الشلال" على شاطئ بحر النصيرات.
وأطلقت طائرات الاحتلال النار بكثافة على بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وقصف طيران الاحتلال ومدفعيته، خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع، وبيت حانون شمالي القطاع.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال استهدفت محيط مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى أضرار كبيرة في مرافق المستشفى.
وأشارت إلى أنه للمرة الرابعة، قامت طواقمها بمهمة إجلاء الجرحى من مجمع ناصر الطبي في خان يونس بعد خروجه عن الخدمة، بتنسيق مع مكتب الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)، وشارك فيها 4 مركبات إسعاف أجلت 18جريحًا، من بينهم طفلتان حديثتا الولادة فقدتا والدتهما، وتم نقل الحالات إلى مستشفيات الهيئة الطبية العالمية الميداني والمستسفى الإندونيسي الميداني في محافظة رفح، ومستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، بالإضافة الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر إلى 29514، بالإضافة إلى 69616 جريحًا، في حصيلة غير نهائية.