قال يوسف شاني، صحفي رياضي مغربي، إن مباراة منتخب المغرب والبرتغال كانت صعبة على أسود الأطلس، لكن تكتيك المدرب الوطني "وليد الركراكي" استطاع التغلب على البرتغال، وأعطى فكرًا جديدًا بالنسبة للمنتخبات العربية والإفريقية بصفة عامة، باعتبار أنه من الممكن الوصول إلى أعلى الدرجات وإخفاء عقدة الأجنبي أو الفرق الكبرى.
وأضاف "شاني" في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح جديد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن وليد الركراكي استطاع إقناع لاعبي المنتخب المغربي أن بإمكانهم أن يصلوا لأبعد نقطة، وهذا من الإيجابيات في كأس العالم، وأن اللاعبين خاصة المحترفين نجحوا في فرض سيطرتهم داخل المعلب بأسلوب تكتيكي على مستوى عالٍ، ويعلمون أن خطورة المنتخب البرتغالي تكمن في الأجنحة واللعب مباشرة إلى قلب الهجوم ونجحوا في التغلب عليهم.
وأشار الصحفي الرياضي، إلى أن قرار الاتحاد المغربي لكرة القدم بتولي وليد الركراكي، مسئولية تدريب المنتخب المغربي كان فيه خطورة كبيرة، خاصة أنه كان قبل انطلاق المونديال بشهرين، لكن ثبت أنه اختيار صائب، لافتًا إلى أنه لعب في البطولات الأوروبية، منها الإسبانية والفرنسية، وكمدرب فهو عمل داخل البطولات المختلفة، ويعلم عقلية اللاعب داخل المغرب وكذلك المحترفين ونجح في المزج بينهما.