قال رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، إن الصفقة الاستثمارية بمدينة رأس الحكمة، تعد أضخم صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر.
وأشار رئيس الوزراء المصري، خلال مؤتمر صحفي لشرح تفاصيل صفقة الشراكة الاستثمارية، إلى أنه لولا دعم القيادتين السياسيتين في مصر والإمارات لما كان مشروع الصفقة الاستثمارية يخرج إلى النور، لافتًا إلى أن مشروع رأس الحكمة هو الأضخم على الإطلاق بين البلدين.
وأوضح أن مشروع رأس الحكمة يقام على مساحة 170.8 مليون متر مربع، ويتضمن أحياء سكنية وفنادق عالمية ومشروعات ترفيهية ومنتجعات سياحية ومنطقة حرة خدمية وحيًا مركزيًا للمال والأعمال، كما سيضم مدينة دولية كبير لليخوت والسفن السياحية، إلى جانب تطوير وإنشاء مطار دولي جنوبي مدينة رأس الحكمة.
ولفت "مدبولي" إلى أن مصر لديها سلسلة من المدن الجديدة الذكية ببنية أساسية متطورة تستوعب ملايين السكان وتخلق فرص العمل للشباب المصري.
وفي وقت سابق، أظهرت بيانات " تريدويب" قفزة في السندات السيادية المصرية المقومة بالدولار، اليوم الجمعة، بدعم الإعلان عن المشروع ما يساعد في تعزيز تدفقات العملة الأجنبية إلى مصر.
وأشارت بيانات تريدويب إلى أن السندات المقومة بالدولار استحقاق 2050 حققت أكبر مكاسب، إذ ارتفعت بأكثر من سنتين ووصلت لأعلى مستوى في عام.
ووافق مجلس الوزراء المصري، في اجتماعه أمس، على أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، وذلك في ضوء جهود الدولة حاليًا لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
وصرح "مدبولي" بأن هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى، التي تتم بشراكة مع كيانات كبرى، تحقق مستهدفات الدولة في التنمية، والتي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة بداية لعدة صفقات استثمارية، تعمل الحكومة عليها حاليًا، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.