قفزت السندات السيادية المصرية المقومة بالدولار، اليوم الجمعة، مدعومة بالإعلان عن مشروع استثماري كبير بالشراكة مع دولة الإمارات، قد يساعد في تعزيز تدفقات العملة الأجنبية إلى القاهرة.
وأظهرت بيانات "تريدويب" أن السندات المقومة بالدولار استحقاق 2050 حققت أكبر مكاسب، إذ ارتفعت بأكثر من سنتين، ووصلت لأعلى مستوى في عام، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وشهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء المصري، مراسم التوقيع على أكبر صفقة استثمارية مع كيانات كبرى، وعقب مراسم التوقيع مؤتمر صحفي لشرح تفاصيل الصفقة وذلك بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال "مدبولي"، إن المشروع شراكة بين مصر والإمارات، والجانب المصرى ممثل فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ، موجهًا الشكر للقيادة السياسية على دعم هذا المشروع.
وكان مجلس الوزراء المصري وافق في اجتماعه أمس، على أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، وذلك في ضوء جهود الدولة حاليًا لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
وصرح رئيس الوزراء المصري بأن هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى، التي تتم بشراكة مع كيانات كبرى، تحقق مستهدفات الدولة في التنمية، والتي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة بداية لعدة صفقات استثمارية، تعمل الحكومة عليها حاليًا، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.