تطلق اليابان، اليوم الأحد، أول مركبة فضاء إلى القمر، من قاعدة كيب كنافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية، والتي تحمل المستكشف راشد الإماراتي الصنع، بالإضافة إلى مسبارين آليين وجهاز بعجلتين بحجم كرة البيسبول من وكالة الفضاء اليابانية.
وسابقًا، تأجل إطلاق المركبة "هاكوتو-آر"، بسبب عمليات تفتيش على الصاروخ "سبيس إكس 9" الذي يحملها، ومن المقرر أن تطلق شركة "آي سبيس" اليابانية الخاصة الناشئة المركبة في الساعة 0738 بتوقيت جرينتش، بهدف وضع قمر صناعي صغير تابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في مدار حول القمر، للبحث عن رواسب المياه قبل أن تهبط في فوهة أطلس.
فما أبرز المعلومات حول المستكشف راشد؟
- صُنع بالكامل بأياد وخبرات إماراتية.
- سيكون أصغر مركبة تحط على سطح القمر، إذ يبلغ وزنه نحو 10 كيلوجرامات.
- سيتنقل في مواقع جديدة على سطح القمر، لدراسة البلازما على سطح القمر.
- سيعمل على جمع بيانات والتقاط صورة نادرة تصل نحو 10 جيجا بايت، وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي.
- تم التأكد من جاهزيته التامة لتحمل الظروف القاسية التي سيتعرض لها.
- بمجرد إطلاقه سيستغرق وصوله إلى القمر نحو 3 أشهر.
- تشمل مهام المستكشف راشد، إجراء اختبارات لدراسة جوانب مختلفة من سطح القمر، منها التربة والخصائص الحرارية والغلاف الكهروضوئي القمري.
- المستكشف مزود بـ6 أجهزة، منها كاميرا ذات دقة عالية لالتقاط الصور، وأخرى ميكروسكوبية، وكاميرا للتصوير الحراري.
- مزود أيضًا بجهاز استشعار لانجموير لقياس درجة حرارة الإلكترونيات وكثافتها وجهد تأين البلازما، بالإضافة إلى وحدة قياس عزم القصور الذاتي، لتتبع حركة المستكشف وكاميرا ثلاثية الأبعاد.
- يعمل المستكشف بالاعتماد على ألواح الطاقة الشمسية.
- ستوفر كاميرا التصوير الحراري التي زود بها المستكشف صورة تساعد في معرفة خصائص جديدة عن تربة سطح القمر.
- يختبر المستكشف راشد تقنيات جديدة على سطح القمر، كونه البيئة الأمثل لمثل هذه الاختبارات.
- من المنتظر أن تسهم الاختبارات العلمية التي يجريها المستكشف راشد خلال مهمته على سطح القمر في إحداث تطورات نوعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا وتقنيات الاتصال والروبوتات.