قالت إيمان عبدالله، خبيرة الإرشاد الأسرى، إن الأسرة سبب في عزوف الأطفال في مجتمعاتنا العربية عن القراءة أو التقرب من الكتاب، فالقراءة تبدأ من المنزل وليس من المدرسة.
وأضافت "عبدالله" في برنامج "صباح جديدة" الذي يقدمه شيرين غسان، وفادى غالى، وآية كفوري المعروض على شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، أنه في علم النفس ما يسمى التربية بالقراءة، فتربية الأطفال قبل مرحلة المدرسة تكون الأسرة فيها هي الأساس، فالطفل يعتاد على تصفح الكتاب وفك الرموز والقصص وتجعل خياله خصبًا.
وكشفت عن أن الأسرة الذكية هي التي تعلم أولادها كيف يكون لديهم شغف للقراءة، من خلال استثمار المناسبات، مشددة على أنه عندما يتعلم الطفل القراءة فأنت تمنحه الأدوات التي يرى بها ذاته ويستثمر وقت فراغه، فالقراءة تعليم ذاتي وليس إجباريا.
وأشارت خبيرة الإرشاد، إلى أن الهواتف الذكية أحد أسباب عدم الإقبال على قراءة الكتاب لأنها حلت محل القراءة التي كانت الأسلوب الترفيهي بالنسبة للأجيال السابقة، فالقراءة الإلكترونية مفيدة ولكن لا يجب ألا نترك الطفل للألعاب الإلكترونية، لأن لها مساوئ، خاصة أن المناهج التعليمية لا تعلم مهارات الثقة بالنفس وحل مشكلاته وهى عادات يكتسبها من القراءة.