أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، أن مقاتلتين صينيتين اخترقتا مجالها الجوي، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ويكمن جوهر الصراع الصيني التايواني، في أن بكين ترى تايوان مقاطعة منشقة، سيتم ضمها إلى البر الصيني في النهاية.
وقبل يومين، وافق مجلس النواب الأمريكي، على مشروع قانون ينص على منح مساعدات عسكرية ومبيعات أسلحة إلى تايوان، بقيمة عشرة مليارات دولار، ضمن ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية للعام 2023، إلا أن مشروع القانون لن يدخل حيز التنفيذ، إلا بعد موافقة مجلس الشيوخ.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بوب ميننديز، إن هذا القانون من شأنه تعزيز شراكة الولايات المتحدة الدفاعية مع تايوان.
ويشتد الخلاف الصيني مع واشنطن حول تايوان، التي انفصلت عن الصين في نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949، وفي لقاء جمع الرئيس الصيني شي جي بينج بنظيره الأمريكي جو بايدن، على هامش قمة العشرين في بالى الإندونيسية، حذّر "شي" من "تجاوز الخط الأحمر" مع بكين بشأن جزيرة تايوان.
وفي نوفمبر الماضي، نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن "شي" قوله لـ"بايدن": "إن "مسألة تايوان هي في صميم المصالح الجوهرية للصين، وقاعدة الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية، والخط الأحمر الأول الذي لا يجب تجاوزه في العلاقات الصينية الأمريكية".
من جهته، طمأن الرئيس الأمريكي، نظيره الصيني، بأن موقف الولايات المتحدة من تايوان لم يتغير، في إشارة إلى "سياسة الصين الواحدة"، وفقًا للبيان الذى أصدره البيت الأبيض بخصوص المحادثات التى استمرت ثلاث ساعات بين الرئيسين الأمريكي ونظيره الصيني.