قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في رفح الفلسطينية، إن المجازر الإسرائيلية ما زالت متواصلة، والحديث يدور على ارتقاء 97 شهيدًا بجانب 132 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، والنصيب الأكبر من هذا العدوان كان في رفح الفلسطينية، وهي المدينة التي يدعي الاحتلال الإسرائيلي بأنها منطقة آمنة وطلب من الفلسطينيين النزوح إليها.
وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء، اليوم الخميس، أن معظم الغارات استهدفت منازل لمواطنين فلسطينيين وأراضي زراعية ومسجدًا في مدينة رفح الفلسطينية، هذه المنازل تتنوع في المنطقة الشرقية والغربية ووسط المدينة، وأدت الغارات إلى استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة عدد آخر نقلوا على أثر هذه الإصابات إلى المستشفيات في رفح الفلسطينية لتلقي العلاج.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن رفح الفلسطينية ليست الوحيدة التي تعرضت لقصف الليلة الماضية، ولكن أيضًا مدينة خان يونس فلم يتوقف فيها الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب مجازره بحق المواطنين الفلسطينيين هناك، ومربعات سكنية بأكملها مُسحت عن الخريطة خلال قيام قوات الاحتلال بنسف تلك المربعات السكنية، وإطلاق الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في خان يونس الرصاص باتجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، إذ تتسع مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترًا مربعًا، لأكثر من 1.3 مليون نازح فلسطيني، يعيش أغلبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.