مع الذكرى الثانية للحرب الروسية الأوكرانية، تتفق دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على روسيا، من أجل إضعاف موسكو، واستخدام إجراءات عقابية جديدة لتقييد وصول روسيا إلى الطائرات بدون طيار، بحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية.
ويفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في الذكرى الثانية للحرب في أوكرانيا، واتفق ممثلو الدول الأعضاء الـ 27، يوم الأربعاء، في بروكسل على توسيع قائمة الأشخاص والكيانات الذين يجب تجميد أصولهم في الاتحاد الأوروبي بشكل كبير.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير، إن ما مجموعه حوالي 2000 شخص مسؤولون عن الحرب في أوكرانيا سيكونون على قائمة العقوبات الأوروبية.
وأوضحت الرئاسة البلجيكية بعد الاتفاق الأساسي بين الممثلين الدائمين للدول الأعضاء، أن حزمة العقوبات الثالثة عشرة هي واحدة من الأكثر شمولاً للاتحاد الأوروبي حتى الآن، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار الرسمي قبل الذكرى السنوية الثانية للهجوم الروسي على أوكرانيا يوم السبت.
ويدرس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الشركات التي تساهم في التعزيز العسكري والتكنولوجي لروسيا أو في تطوير قطاع الدفاع والأمن، بغرض تقييد بيع السلع والتكنولوجيات التي يمكن استخدامها للأغراض العسكرية لهم من الاتحاد الأوروبي.
من ناحية أخرى ترغب الولايات المتحدة أيضًا الإعلان عن إجراءات عقابية جديدة ضد موسكو يوم الجمعة بسبب وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستحمل روسيا مسؤولية ما حدث لنافالني.
وتضمنت حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الأخيرة ضد روسيا حظر استيراد الماس والمجوهرات الماسية من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، لينضم إلى حظر بعيد المدى على استيراد النفط الخام والفحم والصلب والذهب والسلع الفاخرة، فضلًا عن التدابير العقابية ضد البنوك والمؤسسات المالية.
بدوره دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جنوده إلى التقدم أكثر بعد الاستيلاء على أفدييفكا، وفي المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا، التي دارت معارك للسيطرة عليها منذ أشهر، اضطر المدافعون الأوكرانيون إلى التراجع.