أعلنت الخارجية الأمريكية أنَّ أنتوني بلينكن سيبدأ زيارة إلى برازيليا عاصمة البرازيل، بعد تصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التي أثارت غضب إسرائيل، بسبب تشبيهه عدوانها على غزة بـ"المحرقة اليهودية".
وبحسب "واشنطن تايمز"، سيزور بلينكن برازيليا ثم يتوجه إلى ريو دي جانيرو لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، قبل أن يتوقف في الأرجنتين، إذ يلتقي الرئيس الجديد خافيير ميلي.
ودان لولا بشدة ممارسات إسرائيل في غزة، وفي أعقاب الإعلان عن لقائه بلينكن، قال الرئيس اليساري المخضرم البالغ 78 عامًا، خلال زيارة إلى إثيوبيا لحضور قمة الاتحاد الإفريقي، إن ما يحدث في قطاع غزة "ليس حربًا، إنها إبادة جماعية".
وأضاف "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي لحظة أخرى بالتاريخ، وفي الواقع لقد حدث عندما قرر هتلر أن يقتل اليهود".
وأثارت هذه المقارنة غضب إسرائيل التي أعلنت أنَّ لولا "شخص غير مرغوب فيه".
وفي السياق ذاته، اتهم وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا نظيره الإسرائيلي كاتس بـ"الكذب"، واصفًا تصريحاته بأنها "غير مقبولة بطبيعتها وكاذبة بمضمونها" و"مشينة" أيضًا.