قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تراجع تقارير تفيد بأن إسرائيل ألحقت أضرارًا بالمدنيين في حربها على غزة معتمدة في ذلك على مجموعة خطوط إرشادية تستهدف ضمان التزام الدول التي تحصل على أسلحة أمريكية بالقانون الإنساني الدولي في عملياتها العسكرية.
وواجهت إدارة بايدن انتقادات لاستمرارها في توريد الأسلحة إلى إسرائيل مع تصاعد ادعاءات تقول إن الأسلحة الأمريكية الصنع تستخدم في الهجمات التي أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين.
وأضاف ميلر للصحفيين أن العملية جارية بموجب دليل الاستجابة للأضرار المدنية الصادرة عن وزارة الخارجية لتقييم الحوادث في الصراع الحالي.
وذكر ميلر "ليس المقصود من هذه العملية أن تكون آلية استجابة سريعة.. بل يراد بها إجراء تقييم منهجي للحوادث التي تلحق الضرر بالمدنيين وتطوير استجابات مناسبة للحد من احتمال تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل ولجعل الشركاء ينفذون عمليات عسكرية وفقًا للقانون الإنساني الدولي".
ويواصل الاحتلال عدوانه المكثف والمتواصل على قطاع غزة للشهر الخامس تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم لانتشال جثامينهم.