قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده تفتقر إلى المدفعية وتحتاج إلى دفاع جوي بقدر ما تحتاج إلى أسلحة بعيدة المدى، معتبرًا، إن الحصار الذي يفرضه سائقو الشاحنات والمزارعون البولنديون على الحدود مع بولندا يُظهر "تآكل التضامن" مع بلاده، بحسب وكالات.
واعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد عامين من الحرب الروسية الأوكرانية، بصعوبة موقف جنوده في الميدان، في ظل تأخر المساعدات الغربية، إلى جانب الحاجة الماسة إلى الجنود لمجاراة الجيش الروسي.
وقال "زيلينسكي" في رسالته اليومية إن "الوضع صعب جدًا في نقاط عدة على خط الجبهة حيث ركّزت القوات الروسية أكبر عدد ممكن من الاحتياطات. إنهم يستغلون تأخر المساعدات" الغربية إلى أوكرانيا.
ميدانيًا، أوضح الجيش الأوكراني أن الجنود الروس انتقلوا إلى الهجوم في الشرق والجنوب بعد سيطرتهم على أفدييفكا التي شكّلت أول مكسب كبير لهم منذ استيلائهم على باخموت في مايو 2023.
وفي الجزء الجنوبي من الجبهة، "نفذ الجيش الروسي 10 محاولات فاشلة ضد مواقع قوات الدفاع (الأوكرانية) في قرية روبوتيني"، حسبما قال المتحدث باسم الجيش الأوكراني في هذه المنطقة دميترو ليخوفي، مضيفًا "الوضع هنا متغير، العدو يطلق نيرانًا كثيفة".
ووفقًا له، صد الأوكرانيون هجمات شنت "بعدد كبير من المركبات المدرعة"، لكن الروس يهاجمون الآن "بمجموعات صغيرة" مدعومة بمركبات مدرعة وقوة جوية "تعمل بشكل نشط".