الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الاحتلال يهدد بهجوم رمضان الكبير.. وفلسطين تدعو لـ"خطة مارشال"

  • مشاركة :
post-title
رئيس وزراء جيش الاحتلال - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

يبدو أن آلة القتل الغاشمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف بعد منذ 136 يومًا، منذ الحرب الوحشية على قطاع غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى، إذ تتوالى المجازر والانتهاكات لحقوق الإنسان، كان آخرها التلويح بالهجوم الكبير في شهر رمضان المقبل.

وعلى الرغم من التحذيرات الدولية، فإن إسرائيل متمسكة بهجومها المخطط له في رفح الفلسطينية، وهدد الوزير بيني جانتس ببدء جيش الاحتلال الهجوم مع بداية شهر رمضان، بحسب موقع "تاجز شاو" الألماني.

الهجوم الكبير في رمضان

وتوعد الوزير الإسرائيلي بيني جانتس، بشن الهجوم المخطط له على رفح في جنوب قطاع غزة مع بداية شهر رمضان المقبل، قائلًا: "إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فإن القتال سيستمر في كل مكان، بما في ذلك منطقة رفح الفلسطينية".

وقال جانتس: "إن أمام حماس خيارين هما الاستسلام، وإطلاق سراح المحتجزين، ويمكن للمدنيين في غزة الاحتفال بشهر رمضان".

رفض إنهاء الحرب

 وإلى جانب دعوات جانتس، يواصل رئيس الاحتلال التصعيد، ورفضه لإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلًا: "إن أي شخص يدعو إسرائيل إلى التخلي عن الهجوم هو في الأساس يطالب بلاده بخسارة الحرب".

وأكد أن الهجوم سيتم أيضًا في حالة التوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وأنه حتى لو تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق "فسننتقل إلى رفح".

مأساة رفح الفلسطينية

لجأ نحو 1.4 مليون فلسطيني إلى مدينة رفح الفلسطينية هربًا من الحرب التي طالت قطاع غزة بالكامل، هو ما تسبب في ضغوط دولية لتحذير إسرائيل من تنفيذ هجوم برفح الفلسطينية.

وقبل أسبوع نفذ جيش الاحتلال مجزرة في رفح الفلسطينية، استُشهد وأُصيب عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي مُكثف وأحزمة نارية، استهدفت مناطق متفرقة من رفح جنوب قطاع غزة، في اليوم الـ129 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

واستُشهد أكثر من 100 شهيد بينهم أطفال ونساء، وإصابة مئات آخرين، وصلوا مستشفيات رفح، إثر غارات إسرائيلية كثيفة على المدينة جنوب القطاع، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

خطة مارشال

من ناحية أخرى؛ دعا محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، المجتمع الدولي إلى إطلاق برنامج إعادة إعمار قطاع غزة الذي تعرض لأضرار بالغة. 

وقال اشتية على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني: "نحن بحاجة إلى خطة مارشال لقطاع غزة، ويجب أن تتكون هذه الخطة من ثلاثة عناصر: المساعدات الطارئة، إعادة الإعمار، وإنعاش الاقتصاد.