التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم السبت، رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، في مقر العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على هامش المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي.
وعبّر "أشتية"، عن تقدير فلسطين شعبًا وقيادة لقيام جنوب إفريقيا برفع الشكوى ضد إسرائيل لارتكابها جريمة الإبادة الجماعية، مؤكدًا أن ذلك ترك أثرًا عميقًا في قلوب وعقول الشعب الفلسطيني، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال إن جنوب إفريقيا تحاكم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية باسم كل أحرار العالم وانتصارًا للعدل والحق والإنسانية، موضحًا أن قيام جنوب إفريقيا بمساءلة إسرائيل هو سابقة، حيث بقيت إسرائيل تخترق القانون الدولي بلا محاسبة أو عقاب بل وتلقت الدعم أحيانًا كثيرة واحتكرت دور الضحية.
واعتبر أن قيادة جنوب إفريقيا ومبادرتها لهذا الجهد ناتج عن وحدة الحال والتجربة المشتركة، فجنوب إفريقيا ذاقت الاستعمار وتعرف معنى الظلم، قاومته وانتصرت عليه، وتنتصر ضده اليوم.
وبحث رئيس الوزراء، مع الرئيس الجنوب إفريقي الجهود السياسية التي يقودها الرئيس محمود عباس، لوقف العدوان وإدخال المساعدات وإطلاق مسار سياسي نحو إنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين.
كما بحثا الجهود القانونية من الجانب الجنوب إفريقي بما يخص الشكوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا، وكذلك جلسات الاستماع بعد غد لشهادات حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي، بناء على قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة تقدمت به دولة فلسطين.
ونقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس لنظيره الجنوب إفريقي، مؤكدًا عمق العلاقة بين البلدين.