أعلنت السلطات الألمانية، انتهاء أزمة احتجاز الرهائن في مدينة دريسدن، بعد مقتل المنفذ، الذي توفي متأثرًا بجروح أصيب بها خلال عملية الشرطة لتحرير الرهينتين.
وقالت السلطات الألمانية، إن ما حدث تصرف فردي من جانب رجل مشوش نفسيًا على ما يبدو، وذلك بعد إخلاء مركز للتسوق في وسط المدينة التاريخية.
وأوضحت الشرطة الألمانية، أن محتجز الرهائن، المشتبه به يبلغ من العمر 40 عامًا وتوفي متأثرًا بجروحه.
الحادث مرتبط بجريمة قتل
وقال أرمين شوستر وزير داخلية ولاية ساكسونيا، حيث تقع مدينة دريسدن، إن التصرف الذي ارتكبه المنفذ أغضبه، ووصفه بأنه تصرف بشكل منفرد.
ووفقا لموقع "تي.إيه.جي24" الإخباري، ترتبط هذه الجريمة بجريمة قتل، إذ قالت الشركة، إن المنفذ يُعتقد أنه قتل والدته (62 عامًا) في مبنى سكني بمنطقة بروليس في جنوب شرق دريسدن، قبل عملية الاحتجاز.
وأوضحت الشرطة الألمانية، أنها أعادت فتح وسط المدينة، إلا أن مركز التسوق سيظل مغلقًا.
وقالت "رويترز" إن الحادث يأتي في وقت صار فيه الأمن بؤرة الاهتمام في ألمانيا بعد أيام من إحباط مؤامرة من جماعة يمينية متطرفة للإطاحة بالحكومة الألمانية وتنصيب فرد سابق من عائلة مالكة زعيمًا للبلاد.