الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الشرطة الألمانية: منفذ هجوم دريسدن مختل عقليا.. والضحية والدته

  • مشاركة :
post-title
الشرطة الألمانية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

قالت الشرطة الفيدرالية إن منفذ هجوم مدينة دريسدين بولاية ساكسونيا مختل عقليًا، الذي أسفر عن مقتل سيدة، واحتجاز رهينتين قبل أن تنجح الشرطة في تحريرهما.

وتعرض منفذ الهجوم البالغ من العمر 40 عامًا، إلى إصابات خطيرة، قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه وتحرر الرهائن "امرأة وطفل صغير".

وبحسب صحيفة بيلد، فإن الشخص الذي أُلقي القبض عليه، قتل أمه "62 عامًا"، الضحية الوحيدة في الحادث.

وأعلنت الشرطة الألمانية بولاية ساكسونيا، انتهاء احتجاز الرهائن، التي اتخذها منفذ الهجوم على محطة إذاعية بمدينة دريسدن.

وقالت شرطة ساكسونيا، عبر حسابها على منصة التدوينات القصيرة "تويتر": إن الشرطة حررت الرهائن، ويوجد شخصان في رعايتها، وعلى ما يبدو أنهما سالمان.

تطويق مدينة دريسدن
تطويق الشرطة لمحيط الواقعة

وكانت الشرطة الألمانية طوقت محيط مدينة دريسدن، بعد إطلاق شخص مسلح أعيرة نارية، وقتل سيدة عجوز.

وقالت صحيفة "شتوتجارت تساينج": إن الشرطة الألمانية أبلغت عن وجود رهائن بحوزته.

وحاول الشخص اقتحام محطة إذاعية في مدينة دريسدين، إلا أنه تم التصدي له من قبل الموظفين قبل أن يتم إبلاغ الشرطة.

وقال تينو أوتاسي، رئيس راديو دريسدن: إنه لحسن الحظ تمكن جميع الموظفين من الوصول إلى بر الأمان، بحسب صحيفة بيلد.

الشرطة الألمانية تحاصر المنفذ
الهجوم على محطة دريسدن الإذاعية

ويعد أيام قليلة من القبض على خلية إرهابية منتمية لتنظيم "مواطني الرايخ"، تصدت الشرطة الفيدرالية لهجوم مسلح على محطة الراديو في دريسدن، بالإضافة إلى إطلاق أعيرة نارية، وإغلاق مركز تسوق "التاماكت- جاليري"، بحسب صحيفة بيلد الألمانية.

وأحبطت الشرطة دخول المتهم إلى محطة الراديو، بعد أن أطلق النار عند المدخل الرئيسي.

وصاحب محاولة الاقتحام، إغلاق وسط المدينة، بالإضافة إلى إغلاق مركز التسوق "شترايسل ماركت"، وفقًا لما أعلنته المتحدثة باسم المدينة كاي شولتز.

وأعلنت المتحدثة أن السوق التجارية "شترايسل ماركت" ستظل مغلقة حتى إشعار آخر.

وفور ملاحقة الشرطة له، توجه إلى سوق "التماركت - جاليري"، مختبئًا داخل صيدلية، بحسب صحيفة بيلد الألمانية.

ودعت الشرطة الفيدرالية، المواطنين والسائحين إلى تنجنب الذهاب لمدينة دريسدن بولاية ساكسونيا.

لحظة تحرير الرهائن