قالت فصائل فلسطينية، إن عناصرها يواجهون جيشًا مجرمًا نازيًا لم ير التاريخ المعاصر له مثيلًا في ساديته وهمجيته وعقيدته العنصرية.
وأضافت، في بيان اليوم الجمعة، أن عناصرها يدمرون آليات الاحتلال الإسرائيلي ومدرعاته ويطبقون على جنوده المدعومين بالبوارج والطائرات، ويصطادون ضباطه بعمليات قنص احترافية.
وأوضحت، أن المعركة تتواصل على كل الجبهات، وتتسع وتتعاظم أمام غطرسة الاحتلال وعدوانه النازي.
وأكدت الفصائل الفلسطينية، أن الظروف الميدانية لبعض عناصرها تؤخر الإعلان عن بعض المهام، وأن ما يبث من مشاهد هو جزء مما ينفذونه في الميدان، وأنها لم تبث بعض المشاهد لأسباب ميدانية معقدة.
وأشارت الفصائل إلى أن عناصرها يخوضون معارك بطولية، بناءً على حجم التوغل الصهيوني ووفق تقديرات ميدانية يتقرر فيها في كل عملية نوعية السلاح وطبيعية الهجمات، بما يحقق إيقاع خسائر محققة في صفوف الاحتلال.
وأكدت، أن الخسائر في صفوف المحتجزين الإسرائيليين باتت كبيرة جدًا، قائلة: "حاولنا حمايتهم ورعايتهم منذ شهور وصولًا إلى هدف إنساني نبيل وهو تحرير أسرانا المظلومين، وأن جيش الاحتلال يتعمد قتلهم".
ونوهت الفصائل الفلسطينية، بأن ما يطلقه الاحتلال الإسرائيلي من تصريحات وأرقام ومعلومات دعاية كاذبة، وأن كثيرًا مما يعلنه ملفق ومختلق لأغراض داخلية ومعنوية.