قال عبدالفتاح دولة، المُتحدث باسم حركة فتح، اليوم الإثنين، تعليقًا على التفاعل الدائر بخصوص إقامة دولة فلسطينية، إن المشكلة تكمن في الاحتلال المجرم وسياساته العدوانية في حق الشعب الفلسطيني، والتي تهدد بتوسيع الصراع والمواجهة لمناطق أكبر.
وأضاف "دولة" لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن العالم كله يدرك ذلك لكنه يصطدم في نفس الوقت بحكومة اليمين المتطرف التي تقوم بالانقضاض على الشعب الفلسطيني، وعلى قضيته ومستقبل الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن هناك قناعة باتت تتشكل لدى دول العالم أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وأن المطلوب الآن هو موقف دولي حازم وإجراءات جادة تجبر الاحتلال على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ورسم مسار سياسي بأجندات زمنية واضحة تفضي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكّد المتحدث باسم حركة فتح، أن الفصائل الفلسطينية بكل أطيافها اجتمعت في مواجهة هذا العدوان، ووحدتها الدماء الطاهرة التي تسفك في قطاع غزة والضفة الغربية، ووحدها أيضًا الميدان والمواجهة والدفاع عن الشعب الفلسطيني ومستقبل قضيتنا، موضحًا أن هناك تقاربًا بين كل الفصائل الفلسطينية وأن الجميع أصبح يتكلم بلغة واحدة ويناضل؛ من أجل وقف العدوان على قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 66 ألفًا آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.