قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إنه اقترح على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأضاف" دا سيلفا "، في مؤتمر صحفي مع الرئيس المصري بقصر الاتحادية في القاهرة، اليوم الخميس "في اللقاء الذي عقدته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ناقشنا الموضوعات والإجراءات التي من شأنها جعل تعاوننا ينمو مرة أخرى في المجال الثنائي ويتوسع في المحافل متعددة الأطراف"، واقترح على الرئيس المصري الارتقاء في العلاقات، لمستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأوضح أن مسؤولي البرازيل ومصر، يجب عليهم تكوين علاقات كبيرة وقوية في كل المجالات الممكنة، منها الثقافة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والعلوم، بالإضافة إلى تحقيق ديمقراطية الأمم المتحدة في مجال الثقافة والتربية.
وتابع الرئيس البرازيلي: "أنا أتمنى أن يقوم الرئيس السيسي وزملائي في مصر، بعلاقة استراتيجية قوية، لأن حجم المبادلات التجارية هو بمليارين فقط، وهذا قليل جدًا بالنظر إلى أهمية اقتصاد البلدين وحجم المجتمعين، ووفقًا لما قاله الرئيس السيسي، فنحن نريد بناء علاقة تجارية يستفيد منها الطرفان".
ومضى بالقول: "ما نريده هو أن نشتري من مصر ونبيع لمصر، والنتيجة الأخيرة يجب أن تكون مفيدة، وتحقق حجم تجاري متوازن ويصب في مصلحة اقتصاد البلدين، ونحن بلدان كبيران في مجال التنمية، ونعمل على تشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية من أجل تحقيق السلام والأمن".
الاستفادة من خبرة مصر في COP27
وأكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، أن دخول مصر كعضو في بريكس يمثل فرصة سانحة لتعزيز دخول الدول النامية إلى هذه المنظمة، وهذا مهم جدًا لنجاح مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالمناخ "COP 30"، الذي سيعقد في البرازيل خلال عام 2030.
ومضى "دا سيلفا" قائلًا "نحتاج إلى مساعدة مصر، خاصة عندما عقدتCOP27 ونريد أن نستفيد من خبرتها في هذا الميدان".
وأشار الرئيس البرازيلي إلى وجود فرص سانحة لتنويع العلاقات مع مصر وتنويع المنتجات، لافتًا إلى أن مصر الشريك التجاري الثاني لبلاده في إفريقيا، إذ
إن قيمة التبادل التجاري بين البلدين وصلت إلى 2 مليار دولار، ويجب أن تكون هناك اتفاقية لتسهيل الاستثمار بين بلدين".
وأوضح: "وقعنا اتفاقيات في ميدان العلوم التكنولوجية والزراعة التي ستساهم في تنمية قطاعات استراتيجية في بلدينا".