مُتأرجحة ما بين توقعات صادقة وخيبة أمل كبيرة، جاءت إيرادات الأفلام من شباك تذاكر السينما الأمريكية، الذي يشهد منافسة كبيرة حاليًا، ويتوقع أن تشتد وتيرتها خلال الأيام المقبلة، عقب طرح إصدارات سينمائية جديدة.
توقعات المحللين حول إيرادات الفيلم الكوميدي الجديد "No Hard Feelings" تسير بشكل صحيح، إذ احتل صدارة شباك التذاكر بأمريكا في يوم افتتاحه، بإيرادات قُدرت بـ6 ملايين دولار في نسخ غير كاملة، ما يبشر بأنه سيحقق نحو 15 مليون دولار في عرضه بنسخ كاملة، في عطلة نهاية الأسبوع.
فيلم جينيفر لورانس المُصنف من فئة R، أصبح باحتلاله صدارة الإيرادات، اليوم، أحد أفضل الأعمال الكوميدية رواجًا في الفترة الأخيرة، وتدور أحداثه حول فتاة تُدعى "مادي" تواجه مشكلة في الاحتفاظ بمنزلها، وتجد الحل في الاتفاق مع عائلة ثرية لمواعدة ابنها "بيرسي"، البالغ من العمر 19 عامًا، الذي يعاني من الانطوائية على أمل الحصول على مكافأة من العائلة عبارة عن سيارة قديمة.
خيبة أمل The Flash
لكن ما زالت الأمور لا تسير على ما يرام لصالح فيلم "The Flash"، بعدما حقق طوال الأسبوع إيرادات بلغت 55 مليون دولار، ما دعا صحيفة "فارايتي" إلى وصفه بأسبوع كارثي للفيلم، ومُقدر له أن يحقق أكثر من 70 مليون، بل إن خيبة الأمل مستمرة بعدما حقق أخيرًا في ليلة واحدة 4 ملايين ونصف مليون دولار، بانخفاض 81% عن يوم الافتتاح.
تظهر أزمة إيرادات فيلم "DC" الجديد The Flash للمخرج أندريس موشييتي، مع الإشارة إلى ميزانيته البالغة 200 مليون دولار، إضافة إلى نحو 65 مليون دولار للدعاية، إذ توقع تقرير عن الفيلم نشره موقع "collider" المتخصص في السينما، أنه قد يحقق 400 مليون دولار على مستوى العالم.
ورغم إصدارها منذ 3 أسابيع تحتفظ نسخة سبايدر مان، الرسوم المتحركة Spider-Man: Across the Spider-Verse، برونقها في شباك التذاكر، إذ حقق إيرادات في السينما الأمريكية قدرت بأكثر من 300 مليون دولار، بل إن توقعات المراقبين لفيلم سوني الجديد تؤكد أنه سينافس بقوة في أسبوعه الرابع، ويمتلك فرصة لتجاوز فيلم Guardians of the Galaxy Vol. 3، وإيراداته التي بلغت 347 مليون دولار ليصبح ثاني أعلى إصدار في أمريكا الشمالية لهذا العام.
وواجه فيلم Transformers: Rise of the Beasts انخفاضًا حادًا، بنسبة 66% في جولته الثانية، نهاية الأسبوع الماضي، وإيراداته البالغة 114 مليون دولار ليست كافية، ولم ترتق إلى توقعات وآمال صنّاعه، إذ بلغت ميزانيته نحو 200 مليون دولار، لكنه استطاع تغطيتها بفضل عروضه العالمية وإيراداته من شباك التذاكر بدول أخرى، ليصبح إجمالي إيراداته عقب أسبوعين 290 مليون دولار.