ضجة كبيرة أثارها الصحفي الإسرائيلي "يسرائيل فراي"، بعد دعوته إلى توجيه إسرائيل الشكر إلى حركة "حماس" الفلسطينية، وذلك عقب تنفيذ جيش الاحتلال عملية عسكرية لتحرير محتجزين لدى الحركة.
تغريدة فراي
وقال "فراي" في منشور عبر حسابه على منصة x: "حالتهم جيدة، الحمد لله والشكر لمن أبقاهم في ظروف معقولة على عكس القصص المظلمة التي يسوقونها لنا عن التعذيب والانتهاكات، على أمل أن يعود جميع المحتجزين إلى منازلهم بسلام".
فراي أضاف: "أنا أؤمن بالجميع، وخاصة كل من عانوا من الضعف في الأسر، أنا أؤمن بذلك وهذا مؤلم، أنا سعيد للكثيرين الذين عادوا سالمين تقريبًا، ليس هناك شك في أن الأسر ليس تجربة ممتعة، بالتأكيد في ظل القصف والقصف، في مدينة جائعة مثل غزة، أتمنى أن يتلقى كل محتجز هناك معاملة معقولة وأقصى قدر من الحماية حفاظًا على سلامته".
"מצבם מוגדר טוב", תודה לאל ואולי גם למי ששמר עליהם בתנאים סבירים בניגוד לסיפורים האפלים ששיווקו לנו על עינויים והתעללויות. אמן וישובו כל החטופים והאסירים לביתם בשלום. pic.twitter.com/RSd4DebY4Q
— ישראל פריי (@freyisrael1) February 12, 2024
تغريدة لا يمكن تصورها
صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية اعتبرت تدوينة الصحفي الإسرائيلي، بأنها "تغريدة لا يمكن تصورها" بعدما أشار إلى عملية الإنقاذ العسكرية التي جرت في رفح الفلسطينية للمحتجزين الإسرائيليين "فرناندو ميرمان" و"لويس هير"، وادعى بشكل لا يمكن تصوره أن منظمة حماس تستحق الشكر، وفق الصحيفة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيل هاجاري: "نفذنا الليلة عملية إنقاذ ناجحة للمحتجزين فرناندو سيمون مارمان ولويس هار، اللذين كانا محتجزين لدى حماس في رفح، وهما في حالة جيدة، ويخضعان حاليًا لفحوصات طبية في مستشفى شيبا".
إسرائيل تحتقركم
وردًا على ذلك، هاجم الناشط الإسرائيلي يوسف حداد "فراي" بقسوة قائلًا: "عادة أتجاهل هذا المتصيد الغبي، ولكن هناك حدًا للقمامة التي ينفثها، الذي قال عن المختطفين الذين أطلق سراحهم أنهم احتجزوا في ظروف معقولة، واتضح أنهم فقدوا ما يقرب من نصف وزن جسمهم؛ بسبب الجوع ومع كل الرعب النفسي الذي استخدم ضدهم والمعاناة في الأسر، أنتم مدعوون للانتقال إلى غزة لتعيشوا مع الأشخاص الذين تعجبون بهم، شعب إسرائيل يحتقركم!".
מאמין לכל אחד ובעיקר לכל אחת שחוו בשבי פגיעות. מאמין וכואב. שמח על רבים שחזרו כמעט ללא פגע. אין ספק ששבי זו לא חוויה כיפית, בטח בעיר מופגזת ומורעבת כמו עזה. בין הקושי של השבי לבין התעללות יש פער, וגם ברגעים אלה, הלוואי שכל מי שמוחזק שם מקבל יחס סביר והגנה מקסימלית על שלומו.
— ישראל פריי (@freyisrael1) February 12, 2024
وقال المحتجزان الإسرائيليان، لويس هر 70 عامًا وفرناندو مرمان 60 عامًا، اليوم الإثنين، "إنه تم احتجازهما لدى عائلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، فيما أورد موقع "واينت" العبري أن "فرناندو ميرمان ولويس هر، اللذين تم إنقاذهما في عملية سرية من أسر حماس في رفح، في حالة جيدة نسبيًا، وقالا إنهما في مستشفى شيبا للعلاج، وإنهما كانا محتجزين في منزل عائلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث أنقذهما الجيش الإسرائيلي".