تركية تلقى حتفها تحت قضبان الترام بإسطنبول لإنقاذ حفيدها

لقيت سيدة تركية حتفها على قضبان الترام، في منطقة كاديكوي بإسطنبول، بعدما أنقذت حفيدها الذي كان يجري نحو القطار.

وتسبب التصرف العفوي للطفل صغير آدم تشاكين، في فقدان جدته حياتها، إذ قرر العبور إلى الجانب الآخر من شارع الجنرال عاصم جوندوز في منطقة عثمان آغا، بشكل مفاجئ، في أثناء قدوم الترام، بينما سارعت جدته " إيلجون تشولاجه" خطواتها للحاق به لتسقط على خط ترام كاديكوي-مودا، وأصيبت بجروح خطيرة.

ودفعت الجدة حفيدها بعيدًا عن قضبان الترام، لتصطدم هي به، إذ لم يستطع التوقف أو التهدئة من سرعته، فيما لم تستطع تشولاجه التي تم إخراجها من تحت الترام من قبل رجال الإطفاء والمواطنين التشبث بالحياة، رغم محاولات إنقاذها.

وقال شاهد عيان، إن الطفل قفز فجأة أمام الترام، ومن ثم أسرعت جدته ودفعته إلى الجانب الآخر لإنقاذه. ولم تتمكن الجدة من الهروب، وعلقت تحت الترام ليسحبها حوالي 4-5 أمتار.

وأكمل: "الجدة لم تفقد وعيها إلا إن جسدها تعرض لأضرار بالغة. كما صدم الترام الطفل الصغير لكنه أصيب بجروح طفيفة".

انتقلت الشرطة والطواقم الطبية إلى المنطقة التي تم إغلاقها أمام حركة المرور في الاتجاهين فور الحادث، وتم نقل الجدة إلى المستشفى وكذلك حفيدها، لتُعلن وفاتها لاحقًا.