قال كاظم أبو خلف، متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الوكالة لم تتسلم حتى الآن أي أدلة أو إثباتات على تورط موظفيها في الاتهامات الموجهة إليهم، بشأن المشاركة في هجوم السابع من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة.
وأضاف "أبو خلف"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تدعي علينا بلا أدلة، ونتعرف على تلك الادعاءات من خلال وسائل الإعلام.
وأشار إلى أنه يتم اتخاذ إجراءات استباقية لحماية الوكالة من الادعاءات الإسرائيلية، وأنهم معنيون بمواصلة تقديم خدماتهم للفلسطينيين، مضيفًا أن تعليق مساعدات بعض الدول للوكالة كان قرارًا عَجُولًا وبمثابة "ضربة قاضية" للخدمات.
وأوضح أن الوكالة بمثابة رمز في الأنشطة المعنية بمساعدة الفلسطينيين، وهذا سبب لادعاءات إسرائيل ضدنا.
وأكد عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة، لافتًا إلى تعرض نحو 250 مقر للوكالة لاستهداف الاحتلال.
وتابع: "إسرائيل تسير وفق خطة ممنهجة للنيل من الوكالة، ونتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن خدماتنا".