قال المفوّض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إنّ حصيلة الضحايا في قطاع غزة مأساوية خصوصًا بعد مرور 4 أشهر من الحرب الوحشية في القطاع وأصبح مستقبل سكان غزة على المحك ويعيشون جحيمًا على الأرض.
وأكد "لازاريني" أنّ أكثر من نصف مليون فتاة وفتى خارج المدارس الابتدائية والثانوية في غزة، لافتًا إلى أنّ كل يوم من أيام الحرب يزيد من عمق الندبات، ما يعرض جيلاً ضائعًا عرضة للاستغلال، فالأطفال يُسلبون طفولتهم.
وقف التصعيد في غزة
إلى ذلك، دعت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، جميع الأطراف بشكل عاجل إلى الامتناع عن التصعيد العسكري في محافظة رفح الفلسطينية، حيث نزح أكثر من 600 طفل وأسرهم والعديد منهم أكثر من مرة.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، إنَّ تصعيد القتال في رفح الفلسطينية، الذي يتوتر بالفعل في ظل العدد غير العادي من الأشخاص الذين نزحوا من أجزاء أخرى من غزة، سيمثل تحولًا مدمرًا آخر في الحرب التي تفيد التقارير بأنها أودت بحياة أكثر من 27 ألف شخص معظمهم من النساء والرجال والأطفال.
وأوضحت أنه يمكن أنَّ يموت آلاف آخرون في أعمال العنف أو بسبب نقص الخدمات الأساسية، والمزيد من انقطاع المساعدات الإنسانية، ونحن بحاجة إلى أن تظل المستشفيات والملاجئ والأسواق وشبكات المياه المتبقية في غزة قادرة على العمل وبدونها، سوف يرتفع معدل الجوع والمرض بشكل كبير، ما يؤدي إلى مقتل المزيد من الأطفال.