منذ طفولة النجم السينمائي برادلي كوبر عشق التمثيل والسينما بشكل خاص، إذ عاد بطل فيلم "مايسترو" بالذاكرة إلى بداية ولعه بالفن السابع قائلًا: في الـ11 من عمري تعلقت بالسينما والفناء الخلفي لمنزلي كان عبارة عن مسارات قطار ودار عرض سينمائي، شاهدت فيها أفلامها منها The Godfather، وPopeye، وكنت أعرف دائمًا أنني أريد أن أفعل ذلك، لكنني كنت خائفًا وخجولًا.
وكشف "كوبر" في حوار لصحيفة "فارايتي" عن أول تجربة أداء خضع لها إذ قال: "علمت أنه يتم اختيار ممثلين لمسلسل Sex and the City الصادر عام 1999 للمشاركة في إحدى الحلقات، وفي ذلك الوقت، لم أكن أدرك أنه يمكنني الحصول على الدور، وفوجئت عندما تلقيت مكالمة تفيد باختياري للعمل وشعرت حقا بالرعب".
كما تحدث "كوبر" في الحوار الذي أجراه على هامش تسلمه جائزة أفضل أداء بمهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي عن دوره المتميز في الجزء الأول من فيلم Hangover الذي ساهم في نجوميه قائلًا: "لم نكن نعرف ما الذي كنا نصنعه، ولم نكن واثقين حتى مما إذا كان الفيلم الكوميدي سيضحك الجمهور".
وعقب نجاح الفيلم الصادر عام 1999 أصدرت الشركة المنتجة نسخة ثانية وثالثة منه، وحول ذلك قال كوبر: أنا مستعد لعمل جزء رابع لكن لا أعتقد أن المخرج تود فيليبس سيفعل ذلك.
ويعد المرشح لجائزة الأوسكار 12 مرة أحد نجوم السينما الذين اتجهوا إلى الإخراج السينمائي، إذ صدرت تجربته الأولى من على مقعد المخرج A Star Is Born عام 2018، وكرر التجربة مرة أخرى بفيلمه Maestro وعن ذلك قال: أحب للغاية أن أكون في هذا المجال كممثل ومخرج، لكني أحب التمثيل أكثر بالتأكيد، وأود فقط أن أقوم بالتوجيه.