الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

في رحلته الثانية لأمريكا.. "شولتس" يبحث عن مخرج لأزمة الدعم الأوكراني

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

يحزم المستشار الألماني أولاف شولتس، حقائبه من أجل رحلته الثانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أن تولى منصبه قبل نحو عامين، في ظل العلاقات الوثيقة بين برلين وواشنطن.

ويتمتع المستشار الألماني أولاف شولتس، ونظيره الأمريكي جو باين، بالعديد من الرؤى المشتركة بينهما، وخاصة موقفهما من الحرب الروسية ضد أوكرانيا، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.

وقالت الحكومة الفيدرالية قبل رحلة شولتس، إن المناقشات الحالية في الكونجرس الأمريكي حول تمويل الدعم لأوكرانيا، ولم تعد الولايات المتحدة تقدم أي شيء لأوكرانيا لأن الجمهوريين في الكونجرس يعرقلون القرارات اللازمة تحت ضغط الرئيس السابق دونالد ترامب.

48 مليار يورو من أوروبا لأوكرانيا

وقبل زيارته إلى واشنطن المقرر لها غدًا الجمعة المقبل، دعا المستشار أولاف شولتس، الولايات المتحدة والأوروبيين إلى دعم أوكرانيا معًا، إذ يعتبر الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه أكبر الداعمين الماليين لكييف بمبلغ 84.4 مليار يورو (91 مليار دولار).

وأشار شولتس إلى أن ألمانيا قدمت مساعدات عسكرية لأوكرانيا يبلغ مجموعها 28.3 مليار يورو (30.3 مليار دولار) منذ بداية الحرب.

المبادئ الثلاثة للمستشار الألماني

ويتبنى المستشار الألماني أولاف شولتس، مبادئ ثلاثة يبني عليها علاقة بلاده بالحرب الروسية الأوكرانية، وهي: "الدعم الهائل والقوي لأوكرانيا؛ ثانياً، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يجب ألا يصبح طرفًا في الحرب؛ وثالثًا، يجب أن يكون هناك تنسيق دولي وثيق، وليس جهدًا وطنيًا منفردًا".

الحرب على غزة

كما سيركز الاجتماع في البيت الأبيض البيضاوي على موضوعات محددة: الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، وقمة الذكرى السنوية لحلف الناتو في واشنطن، والتي من المقرر عقدها في الصيف المقبل.

تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا

وباءت محاولة أخرى من الرئيس الأمريكي جو بايدن للحصول على حزمة عسكرية بقيمة مليار دولار لأوكرانيا عبر الكونجرس بالفشل.

ويرغب شولتس، للقاء أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونجرس لتناول العشاء في واشنطن، وممثلي الجمهوريين.

نفي مزاعم الجمهوريين

ويبقى وراء الزيارة هدفين رئيسيين، الأول نفي مزاعم الجمهوريين بأن أوروبا لا تفعل ما يكفي لحماية أمنها، أما الهدف الثاني فهو أمل المستشار في الحصول على دعم من بايدن لمناشداته للأوروبيين الآخرين.

وقال شولتس، يوم الاثنين، خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي الجديد: "أؤيد بشدة أن تقوم الولايات المتحدة وأوروبا، وكذلك جميع الدول الأعضاء في أوروبا، بتقديم مساهمة كبيرة بحيث لا تنجح حسابات الرئيس الروسي".