الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وسط إصرار نتنياهو.. 32 محتجزا إسرائيليا قُتلوا في غزة

  • مشاركة :
post-title
القصف الإسرائيلي دمر قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - عبدالله علي عسكر

في الوقت الذي يصر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم إطلاق سراح آلاف السجناء مقابل المحتجزين، خلص ضباط في المخابرات الإسرائيلية إلى أن 32 من المحتجزين في غزة على الأقل لقوا حتفهم منذ بدء الحرب، حسبما قال أربعة مسؤولين عسكريين إسرائيليين لصحيفة "نيويورك تايمز".

قتل 20 محتجزًا

وقُتل أكثر من خُمس عدد المحتجزين الاسرائيليين في غزة، ويخشى أن يكون 20 آخرين على الأقل قد لقوا حتفهم خلال العمليات العسكرية في غزة، حسب مسؤولين عسكريين إسرائيليين، وفق ما ذكرت "نيويورك بوست".

وأدى تقييم داخلي أجراه الجيش الإسرائيلي إلى ارتفاع عدد المحتجزين من 132 إلى 136، وخلص ضباط المخابرات إلى أن 32 على الأقل لقوا حتفهم منذ بدء الحرب، وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه يعتقد أن معظم المحتجزين الذين تأكدت وفاتهم قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر الماضي.

ووفق "نيويورك تايمز" أشارت المصادر العسكرية الإسرائيلية إلى أن "معلومات استخباراتية غير مؤكدة تشير إلى أن ما لا يقل عن 20 محتجزًا أخرين ربما قُتلوا أيضًا إما في 7 أكتوبر أو أثناء وجودهم في الاحتجاز مع حماس، حيث تم إبلاغ عائلات 32 محتجزًا بوفاتهم".

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الزيادة من 132 محتجزًا إلى 136 تشمل الإسرائيليين "أفيرا منغيستو" و"هشام السيد"، اللذين اختفيا في غزة قبل سبع سنوات، وجثث الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول وهدار جولدين، اللذين قُتلا في غزة. 2014.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري اليوم الثلاثاء أن العدد الذي لقي حتفه من المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في غزة هو 31، وهو العدد الذي يخالف ما ذكرته "نيويورك تايمز" الأمريكية التي ذكرت أن الذين قتلوا من المحتجزين هم 32 محتجزًا.

وتأتي أحدث التقديرات من إسرائيل مع وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة، اليوم الثلاثاء، للمساعدة في دفع المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين.

كانت الولايات المتحدة دفعت في الأسابيع الأخيرة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يقترح هدنة لمدة عدة أسابيع في غزة للسماح لحماس بإطلاق سراح الرهائن بأمان مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في إسرائيل.

وقالت حماس في وقت سابق إنها لن تطلق سراح المحتجزين حتى تفرج إسرائيل عن جميع سجنائها الفلسطينيين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يطلق سراح آلاف السجناء مقابل الرهائن.

ومع ذلك، يبدو أن موقف نتنياهو يتعارض مع العديد من الإسرائيليين، حيث أظهر أحدث استطلاع للرأي أجراه مركز عائلة فيتيربي للرأي العام وأبحاث السياسات في معهد الديمقراطية الإسرائيلي أن غالبية المواطنين يريدون من بلادهم إعطاء الأولوية لإطلاق سراح المحتجزين عن هزيمة حماس.