يخوض الفنان المصري هاني سلامة الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل "أمير العوامري"، وهو العمل الذي اختار العودة به إلى الدراما التلفزيونية بعد غيابه عن السباق الرمضاني العام الماضي، وكانت آخر مسلسلاته "ملف سري" عام 2022.
صراعات خارج التوقعات
يؤكد هاني سلامة لموقع "القاهرة الإخبارية" أن تميز السيناريو كان عامل جذب كبير له في قبول العمل، إذ تضافرت من خلاله الخطوط الدرامية، مع وجود صراعات عديدة، إضافة إلى العلاقات الاجتماعية وتأثير هذه الصراعات عليها.
وأضاف: "أجسد في العمل شخصية رجل الأعمال "أمير العوامري" الذي يواجه العديد من الصراعات ساعيًا لاستخدام نفوذه"، موضحًا أن الدور ملئ بالعديد من التحديات لأنه يعتمد على المراحل المركبة التي تمر بها الشخصية، وباقي شخصيات العمل بقيادة المخرج محمد النقلي.
يضم الموسم الرمضاني أكثر من 31 مسلسلًا، وهو ما يجعل المنافسة قوية، وعلى الرغم من ذلك أكد هاني سلامة أنه غير قلق من هذه المنافسة لأنها في صالح الجمهور الذي يريد أن يشاهد مجموعة من الأعمال المتنوعة بين الكوميدي والتراجيدي والاجتماعي والتشويقي، موضحًا أن مسلسله الجديد مختلف عن أي عمل آخر قدّم من قبل، بالإضافة إلى أن حجم الصراعات وطبيعتها التي تدور في أحداثه تغرّد خارج السرب.
حبكة درامية
بينما تجسد الفنانة المصرية ميريهان حسين شخصية "لارا"، وحول تفاصيل هذا الدور الجديد قالت: "هي فتاة من طبقة ارستقراطية، تجمعها الظروف بالأبطال بشكل معين، وتتغير تدريجيًا بسبب مرورها ببعض الأحداث، والحقيقة أن مؤلف العمل أحمد صبحي كتب السيناريو بحبكة درامية مميزة تجعل كل شخصية لها خطها الدرامي الخاص بها، وبسبب حدث ما يتم جمع كل هذه الخطوط والشخصيات"، موضحة أنها تحب هذه النوعية من الأدوار التي تجعلها مختلفة عن أدوارها السابقة.
عمل يليق بالجمهور العربي
بينما يقول المخرج المصري محمد النقلي: "حرصت في البداية على عقد جلسات عمل مع المؤلف أحمد صبحي ووجدت أن فكرته جديدة، إذ يعتمد المسلسل على الصراعات بين رجال الأعمال، الذين يتنافسون فيما بينهم على الصفقات، يعتمدون في حياتهم على مقولة "الغاية تبرر الوسيلة"، فمن الممكن أن يكونوا أصدقاء أو أقارب في الخارج، ولكنهم بداخل العمل هم أعداء، ويتشاجرون في المشروعات، ولا يقتصر العمل على استعراض هذه الطبقة الاجتماعية فحسب، بل نستعرض العديد من الطبقات الاجتماعية الأخرى".
وأضاف "النقلي" أنه عندما قدّم نوعية المسلسلات مثل "عائلة الحج متولي" و"العطار والسبع بنات" و"الباطنية" و"زهرة وأزواجها الخمسة" كانت المنافسة شرسة وكلها كانت أعمال عددها محدود بينهم منافسة، أما اليوم لا نستطيع أن نقول إن هناك منافسة، فالجمهور أصبح يتقبل الأعمال ويريد مشاهدتها سواء خارج الموسم الرمضاني أكثر من داخله، وبالتالي يقدم العمل ثم يسلمه للجهة المنتجة عند انتهاء تصويره وهي المسؤولة عن توقيت عرضه، مؤكدًا أن أكثر ما يشغله هو أن يليق العمل بالجمهور المصري والعربي.