أطل الملك تشارلز في شرفة قصر بكنجهام مع زوجته الملكة كاميلا ونجله الأكبر وريث العرش الأمير وليام، وكبار أفراد العائلة المالكة، لكن مع غياب نجله الأصغر الأمير هاري، وفق ما نقلته "رويترز".
ولم يكن لـ"هاري" أي دور رسمي في مراسم التتويج التي أقيمت اليوم السبت، وظل حضوره محل شك حتى وقت سابق هذا العام بعد أن كشف تفاصيل خلافه مع العائلة في كتابه بعنوان "سبير".
وحضر هاري المراسم في كنيسة وستمنستر دون أن ترافقه زوجته ميجان وطفلاه، الذين بقوا في الولايات المتحدة. مع العلم بأن آرتشي، ابنه الأكبر، يحتفل بعيد ميلاده الرابع اليوم السبت.
وقال معلقون إن ظهور هاري مع العائلة في الشرفة كان من شأنه أن يشير إلى التصالح بعد الخلاف.
وظهر الملك تشارلز والملكة كاميلا مرة ثانية في الشرفة وسط هتافات عشرات الآلاف الذين احتشدوا في طريق ذا مول الواسع المؤدي إلى قصر بكنجهام.