أكدت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، ضرورة استمرار العمل الإنساني تجاه المدنيين في قطاع غزة.
وقالت "حمدان"، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، إن 90% من سكان غزة نازحون، ولدى الوكالة الأممية 4 مراكز صحية من أصل 22 تعمل بالقطاع.
ومن جهته، قال كاظم أبو خلف الناطق باسم وكالة الأونروا، إن قرار تعليق بعض الدول تمويلها للأونروا يمثل فجوة تمويلية بأكثر من 400 مليون دولار.
وأضاف الناطق باسم وكالة الأونروا، إذا استمرت الفجوة التمويلية فقد تضطر الأونروا لتعليق عملياتها في غزة ومناطق أخرى، موضحًا أنه يتم التواصل حاليًا مع الدول التي أعلنت تعليق تمويلها للأونروا لإعادة النظر في قرارها.
وتابع "أبو خلف"، أنه في حالة استمرار تعليق الدعم للأونروا فسوف تكون النتائج كارثية وغزة المتضرر الأكبر، مشيرًا إلى أن الوكالة تأمل في تدخل الدول العربية لإنقاذ الموقف، وهذا ليس الوقت لإضعاف وكالة الأونروا.
أوضح: "لا يوجد لدينا أي احتياطات مالية، وما لم يحدث تدخل سريع فسوف ندخل النفق المظلم".
وتابع الناطق باسم وكالة الأونروا، أن التحقيقات بدأت بالفعل بخصوص الاتهامات الموجهة لموظفي الوكالة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول مثل وكندا وأستراليا أعلنت وقف تمويلها للوكالة، بعد اتهام إسرائيل لعدد من موظفي الأونروا في الضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.