استخدمت القوات الأمريكية قاذفة القنابل "بي-1" في الضربات التي نفذتها على أهداف في سوريا والعراق، في الساعات الأولى من اليوم السبت، وفق ما كشف مسؤول دفاعي أمريكي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وقال مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة الأمريكية، دوجلاس سيمز، إن أطقم القاذفات طويلة المدى، التي أقلعت من الولايات المتحدة نجحت في تنفيذ الرحلة من دون توقف. وأضاف أن الولايات المتحدة "واثقة حقًا" من دقة ضرباتها على الأهداف، وعزا ذلك إلى "قاذفات بي-1".
وذكرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، أن الضربات استهدفت 85 هدفًا في 7 مواقع، أربعة منها في سوريا وثلاثة في العراق، وشملت استخدام قاذفات بي-1 طويلة المدى التي انطلقت من الولايات المتحدة.
مميزات القاذفة بي 1
وفقًا لموقع سلاح الجو الأمريكي، تحمل قاذفات بي-1 متعددة المهام أكبر حمولة تقليدية من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة في مخزون القوات الجوية، وهي العمود الفقري لقوة القاذفات بعيدة المدى الأمريكية، ويمكنها إطلاق كميات هائلة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة بسرعة ضد أي خصم، في أي مكان في العالم، وفي أي وقت.
وينقل موقع "بوينج" أن القاذفة "بي 1" هي قاذفة قنابل تقليدية بعيدة المدى ومتعددة المهام وأسرع من الصوت، وتخدم في القوات الجوية الأمريكية منذ عام 1985.
ورغم أن قاذفة القنابل دخلت الخدمة في الثمانينيات، إلا إنه من المتوقع أن تستمر في مواصلة الطيران بوتيرة العمليات الحالية الصعبة، حتى عام 2040 وما بعده، وتتعاون "بوينج" مع سلاح الجو الأمريكي للحفاظ عليها.
وذكر تقرير عن القاذفة من موقع "ناشيونال إنترست" الإخباري الأمريكي، أن "بي 1" " صُمِمَت للعمل في الجو مع حمولة أسلحة ضخمة، داخليًا وخارجيًا، ويمكنها حمل صواريخ " جيه إس أو دبليو"JSOW المضادة للسفن والقنابل.
وتعتمد القاذفة، على أربعة محركات توربينية من جنرال إلكتريك F101-GE-102. يوفر كل محرك من المحركات التوربينية المروحية 7887.9713 كيلو جرام من الدفع لكل محرك.
وبحسب موقع "بوينج" يبلغ طول القاذفة "بي 1" 44.5 متر، فيما ارتفاعها 10.4 أمتار، أما وزنها فيصل إلى 86 ألف كيلو جرام، وأقصى وزن يمكنها أن تحمله هو 216 ألف كيلو جرام. وتبلغ سعة خزان وقودها 120 كيلو جرام، كما تصل سرعتها إلى 1448 كلم في الساعة، أما طاقمها فيتكون من قائد طائرة ومساعد طيار وضابطين في أنظمة الأسلحة.