الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

اللوماري: مصطلح "المنتخبات الصغيرة" انتهى.. وعلى "الركراكي" تعلم الدرس

  • مشاركة :
post-title
إدريس اللوماري

القاهرة الإخبارية - مروان حسين

"بطولة المفاجآت".. ربما هذا هو الوصف الأدق لمسابقة أمم إفريقيا 2023، المقامة في كوت ديفوار، قبل بدء منافسات الدور ربع النهائي، اليوم الجمعة.

وودع معظم عمالقة القارية الإفريقية "كان 2023" من المجموعات وثمن النهائي، إذ خرج منتخب مصر صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة برصيد (7 ألقاب) من ثمن النهائي على يد الكونغو الديمقراطية بركلات الحظ الترجيحية، كما ودع المنتخب السنغالي (بطل النسخة الماضية) بجانب منتخبات الجزائر وتونس والمغرب والكاميرون.

وتقام منافسات الدور ربع النهائي دون حضور عربي، لتستمر معاناة المنتخبات العربية في "أدغال إفريقيا"، إذ جاءت معظم ألقاب منتخبات مصر والجزائر وتونس والمغرب على أرض عربية.

إدريس اللوماري، لاعب منتخب المغرب السابق، فتح قلبه لموقع "القاهرة الإخبارية"، وتحدث عن مفاجآت أمم إفريقيا 2023 ومستوى المنتخبات العربية في البطولة والأقرب لحصد اللقب.

وإلى نص الحوار:

ما رأيك في مستوى منتخب المغرب ببطولة الأمم الإفريقية 2023؟

منتخب المغرب لم يظهر بالمستوى الذي كان ينتظره محبو وعاشقو المنتخب، وخروجه من البطولة أصاب الجمهور بخيبة أمل.

كيف ترى خروج المغرب من دور الـ16 أمام منتخب جنوب إفريقيا في أمم إفريقيا؟

على الرغم من أداء المنتخب المغربي لم يكن مقنعًا، لكن بنظرة عامة على مباريات الكان فالنتيجة دائمًا تأتي في المقدمة أكثر من الأداء، لأن مباريات الإقصاء تحتاج إلى أن تكسب لا أن تلعب.

برأيك.. ما أسباب خروج منتخب المغرب من البطولة؟

أرى أن الخروج مستحق، والسبب وراءه هو التحفظ والرجوع إلى الوراء كثيرًا، رغم وجود عناصر جيدة للضغط على الخصم، وهذا درس كبير لمدرب المنتخب وليد الركراكي، لكي يراجع أوراقه ويعيد التفكير تكتيكيًا في الخطة التي ينتهجها، لأن المنتخبات الكبيرة هي التي تهاجم وتغامر ولا تخاف.

ما رأيك في خروج مصر من منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية؟

وعن خروج المنتخب المصري من البطولة، فلم يكن منتظرًا، كما أن مدرب منتخب مصر روي فيتوريا لم لكن يعرف اللاعبين بشكل جيد، ومنتخب الفراعنة معروف بفوزه بالألقاب الإفريقية، خاصة أمم إفريقيا.

ما تقييمك للمنتخبات العربية وهي تونس والجزائر وموريتانيا؟

المنتخب الموريتاني هو مفاجأة هذه الدورة، إذ تمكن من إقصاء المنتخب الجزائري، بأداء ونتيجة جيدة، لأنه منتخب قوي ويمتلك خبرة لاعبيين كبار ومهاريين وفي غاية السرعة، ومع مرور البطولات سيمتلك خبرة كبيرة.

أما عن خروج المنتخبين التونسي والجزائري، فهو يعد خيبه أمل كبيرة عند جماهير كلا المنتخبين وخروج مذل، وكل هذا دروس لمنتخبات شمال إفريقيا، وأنه من الآن فصاعدًا، ليس هناك منتخبات ضعيفة أو قوية، والدليل على هذا الأداء الممتاز الذي قدمته منتخبات جامبيا، وغينيا الإستوائية وموريتانيا.

من المنتخب المرشح للتويج بلقب البطولة الإفريقية وما معطيات هذا الترشيح؟

منتخب كوت ديفوار الأقرب لحصد اللقب، لأنهم جاءوا من بعيد بعد أن كانوا على وشك مغادرة البطولة، ثم الفوز على السنغال بركلات الترجيح، مشيرًا أيضًا إلى أن الدعم الجماهيري يرجح كفته.

ما رأيك في المنافسة بالدوري المغربي؟

برغم امتلاك بنية تحتية رائعة، إلا إن الأندية المغربية غارقة في الديون، وانعكس ذلك سلبيًا على البطولة، والدليل عدم حصد الألقاب القارية في الفترة الأخيرة وهذا ناقوس خطر، بينما تتطور الكورة في جنوب إفريقيا وهذا رأيناه في فريق صن داونز الذي وصل إلى القمة في الفترة الأخيرة.