قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إن الفشل الدولي في فرض وقف إطلاق النار بقطاع غزة غير مُبرر ومُريب، مُدينة استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والتي تُخلف المزيد من الشهداء والمصابين والمفقودين، وتؤدي إلى تعميق جريمة النزوح القسري المستمرة.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيانٍ لها، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة في مناطق وسطه وجنوبه، وحشر أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في تلك المناطق.
وأدانت الوزارة انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم في الضفة الغربية المُحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتقطيع أوصال الضفة الغربية، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية، والاستفراد بالقدس المحتلة، وتعميق عمليات فصلها عن محيطها الفلسطيني وتهويدها، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي بحق مواطنيها.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني والكارثة الإنسانية التي حلت به، تُبرز الأهمية القصوى للوقف الفوري لإطلاق النار، باعتباره أقصر الطرق لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وتطبيق قرار محكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن رقم 2720.
وأكدت الوزارة، في ختام بيانها، أن الحكومة الإسرائيلية لا تُعير أي اهتمام لجميع القرارات والمطالبات والمناشدات الدولية؛ لحماية المدنيين دون ربطها بوقف إطلاق النار.