قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إنّ هناك خطرًا حقيقيًا يتمثل في زعزعة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط الأوسع.
وأضاف "لافروف" خلال كلمته أمام اجتماع مندوبي دول تجمع "بريكس"، اليوم الأربعاء، أنّ ما يجري في أوكرانيا صادم والغرب لا يهمه حياة الأوكرانيين وكل ما يجرى الآن مجرد انتهاك حقوق الإنسان والأقليات.
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها تنفق كثيرًا من الأموال بهدف ردع روسيا، وأوضح أنّ المساعدات التي وصلت الرئيس الأوكراني خلال العامين الماضيين، نحو 200 مليار دولار، فضلًا عن المعدات والتقنيات التي تسلمتها كييف.
وذكر الوزير الروسي أنّ هناك الدول في إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقتي المحيط الهندي والعادي لديها إصرار الحفاظ على مصالحها الوطنية وهويتها وتسعى إلى الاستقلال الاستراتيجي وليس العزلة، بل تدفع إلى المزيد من التعاون مع الدول الحرة والمستقلة والتي تحترم القانون الدولي.
وأشار إلى أنّ الشركاء الاستراتيجيين في تجمع "بريكس" يتبعون سياسة مستقلة ويختلفون عن سياسة الغرب، التي تقوم بإملاء نماذجها في التنمية ويحاول الضغط على العالم بالعقوبات.
ولفت إلى أنَّ المراكز العالمية الجديدة لديها رغبة المشاركة في اتخاذ قرار تعزز من التنمية الاقتصادية، إذ إننا نرى في "بريكس" عالمًا لمتعدد الأقطاب الهدف منه تحقيق الازدهار لشعوبنا والتعاون مع الشرق والغرب العالمي بشكل قائم على الاحترام المتبادل.