وافق مجلس النواب الأمريكي، على مشروع قانون ينص على منح مساعدات عسكرية ومبيعات أسلحة إلى تايوان بقيمة عشرة مليارات دولار، ضمن ميزانية الدفاع الأمريكية للعام 2023، ويتحتم الآن أن يحصل على موافقة مجلس الشيوخ.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بوب ميننديز، أن هذا "سيعزز إلى حدّ بعيد شراكة الولايات المتحدة الدفاعية مع تايوان".
وجرى التوصل إلى هذا النص الذي يتوقع أن يثير غضب بكين، بعد مفاوضات طويلة، وكانت نسخة سابقة تنص على منح الجزيرة وضع "حليف كبير خارج حلف شمال الأطلسي".
ويشير مشروع القانون إلى تقارب كبير بين الولايات المتحدة وتايوان في وقت تراجعت العلاقات بين واشنطن وبكين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.
انفصلت تايوان عن الصين في نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949.
وصعّد الرئيس شي جين بينج في السنوات الأخيرة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية على تايبيه.
وأجرت الصين في أغسطس تدريبات عسكرية واسعة النطاق في محيط تايوان، في عرض قوة غير مسبوق ردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه.
وتعتبر بكين تايوان -البالغ عدد سكانها نحو 23 مليون نسمة- إحدى محافظاتها، وتهدد بضمها ولو بالقوة إذا دعت الحاجة.