شاركت النجمة الأمريكية بريتني سبيرز، منشورًا لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، وهو أحد مقاطع Classroom Instruments من برنامج Tonight Show الذي يقدمه المغني الأمريكي جاستن تمبرليك، والمذيع الأمريكي جيمي فالون، وكتبت: "أريد أن أعتذر عن بعض الأشياء التي تطرقت إليها في مذكراتي، وإذا أسأت إلى أي من الأشخاص الذين أهتم بهم حقًا، فأنا آسفة بشدة، وأريد أيضًا أن أقول إنني أحب أغنية جاستن تمبرليك الجديدة "Selfish" إنها جيدة جدًا، وفي كل مرة أرى جاستن وجيمي معًا أضحك بشدة، ملاحظة: "Sanctified" أغنية رائعة أيضًا".
كان "تمبرليك" قد تلقى ردود فعل عنيفة بعد أن كشفت سبيرز في مذكراتها The Woman in Me، أنها وعضو NSYNC آنذاك، اضطرا لاتخاذ قرار الإجهاض أثناء علاقتهما، وعند التفكير في التجربة، قالت عنها سبيرز: "إنها واحدة من أكثر الأشياء المؤلمة التي مررت بها في حياتي"، وزعمت: "جاستن لم يكن سعيدًا بالتأكيد بشأن الحمل، حيث قال إننا لسنا مستعدين لإنجاب طفل في حياتنا، وأننا كنا صغارًا جدًا".
وكتبت سبيرز: "لا أعرف إذا كان هذا هو القرار الصحيح، لو ترك جاستن الأمر لي وحدي، لم أكن لأفعله أبدًا، ومع ذلك، كان جاستن متأكدًا جدًا من أنه لا يريد أن يصبح أبًا".
وكتبت أيضًا أنه على الرغم من أن رد فعله كان مفاجأة لها، لكنها لم تكن تشعر بمأساة، نظرًا لأنها أحبته، واعتقدت أنه سيكون لديهما عائلة معًا في نهاية المطاف، حيث قالت: "كنت أتوقع دائمًا أن يكون لدينا عائلة معًا، وأن هذا سيكون في وقت أبكر بكثير مما كنت أتوقعه". وفي المقابل لم يعلق "تمبرليك" علنًا على تعليقات "سبيرز".
ويبدو أن ردود الفعل العنيفة التي تلقاها جاستن تمبرليك من جمهور النجمة الأمريكية، قد أثرت بدورها على أغنيته الجديدة " Selfish" التي أصدرها أخيرًا، وهي الأغنية المنفردة الأولى من ألبومه المقبل، فبعد إصدار الأغنية يوم الجمعة الماضي، حرص الجمهور أن تحتل أغنية "سبيرز" التي تحمل الاسم نفسه "Selfish" وأصدرتها عام 2011 ضمن أغنيات ألبومها Femme Fatale المركز الأول على iTunes، متفوقة على أغنية Timberlake في اليوم التالي لإصدارها.
كانت سبيرز قد أوضحت بعد إصدار مذكراتها في أكتوبر الماضي، أن الغرض من كتابها لم يكن الإساءة لأي شخص بأي وسيلة، وأن الأشياء التي كتبت عنها تعكس ماضيها، حيث قالت: "لقد كنت أنا حينها... وهذا كان في الماضي، لا أحب العناوين التي أقرأها.. ولهذا السبب بالتحديد تركت العمل قبل 4 سنوات، ومعظم أحداث الكتاب يعود تاريخها إلى 20 عامًا مضت، هذا في الواقع كتاب لم أكن أعلم أنه يجب كتابته... على الرغم من أن البعض قد يشعر بالإهانة، إلا أنه أعطاني نهاية لكل الأشياء من أجل مستقبل أفضل، آمل أن أتمكن من تنوير الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة بشكل خاص في معظم الحالات أو يتألمون أو يساء فهمهم".