لم تكتف الجنوب إفريقية أماندا دلاميني بكتابة التاريخ كلاعبة كرة القدم، بل سطرت إنجازًا غير مسبوق كأول امرأة تُعلّق على مباراة ببطولة أمم إفريقيا.
دخلت القائدة السابقة لمنتخب جنوب إفريقيا للسيدات، التاريخ عندما علّقت على مباراة المغرب وتنزانيا 17 يناير الجاري، كأول امرأة تعلق على مباراة كرة قدم من الموقع خلال كأس أمم إفريقيا، "وفقًا لموقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف".
شاركت "أماندا" في كأس أمم إفريقيا للسيدات "مرتين" كلاعبة، واحتلت المركزين الثالث والثاني مع منتخب بلادها عامي 2010 و2012 على التوالي، كما كانت واحدة من لاعبي كرة القدم القلائل (فئتي السيدات والرجال) الذين وصلوا إلى 100 مباراة دولية، إذ اعتزلت بعد بلوغهما 105 مباريات دولية.
الجنوب إفريقية "أماندا" تحدثت لموقع "القاهرة الإخبارية" عن تجربتها كأول امرأة تعلّق على مباراة في بطولة أمم إفريقيا، ورأيها في نسخة "كان 2023" المقامة حاليًا في كوت ديفوار، وأبرز المرشحين للفوز باللقب.. إلى نص الحوار
في البداية... حدثينا عن تجربتك التاريخية كأول امرأة تعلّق على مباراة في بطولة أمم إفريقيا؟
لم أكن أعلم أن هذه الفرصة ستكون تاريخية، على الرغم من أنني كنت أعلم أنها ستكون ذكرى وتجربة رائعة لأنها المرة الأولى التي أقوم فيها بالتعليق في بطولة كأس الأمم الإفريقية للرجال.
ما شعورك بعد التعليق على مباراة المغرب وتنزانيا؟
شعرت بالذهول بعض الشيء لأنني كنت أعرف مدى أهمية هذه الخطوة بالنسبة للنساء في مجال التعليق، خاصة في إفريقيا.
مَن مثلك الأعلى في مجال التعليق على مباريات كرة القدم؟
بيتر بيتر دروري - معلق بريطاني يعمل في شبكة سكاي سبورتس - ربما هو الأعظم بالنسبة لي بجانب المُعلقات على مباريات الدوري الإنجليزي، أيضًا زملائي في شبكة "SuperSport" الجنوب إفريقية.
ما المباريات التي تتمنى التعليق عليها مستقبلًا؟
مباريات كأس العالم والألعاب الأولمبية ومباريات الدوري الإنجليزي، أيضًا أتمنى التعليق على مباراة للمنتخب الفلسطيني، بعد الإنجاز المدهش بالتأهل لثُمن نهائي كأس آسيا، إذ تمكنوا من النهوض وجلب الأمل رغم ظروف الحرب، ومحاولة إرسال رسالة من خلال الرياضة.
ما تقييمك لمسيرتك الكروية؟
لم أحقق نصف ما صليت من أجله، لكن إنجاز التعليق على مباراة بأمم إفريقيا اعتبره واحدًا من أبرز إنجازاتي عمومًا.
كيف ترين فرص منتخب بلادك في بطولة أمم إفريقيا؟
لدينا فرصة جيدة لإحداث أكبر مفاجأة في البطولة بإقصاء المنتخب المغربي المرشح لحصد اللقب من دور الـ16، أنا أؤمن بالقدرات الفردية للاعبين، لكنها ستكون مباراة تتطلب تنظيمًا جيدًا وانضباطًا تكتيكيًا، وعندما نصنع فرصنا، يجب أن نكون حاسمين أمام المرمى بتسجيل الأهداف.
مَن الأقرب لحصد لقب أمم إفريقيا من وجهة نظرك؟
المغرب والسنغال وكوت ديفوار والرأس الأخضر.
هل تتوقعين مزيدًا من المفاجآت في النسخة الحالية؟
أتوقع الكثير من المفاجآت في الأدوار الإقصائية، إنها نسخة المستضعفين.