كشف مسؤولون ألمان، عن توقعاتهم باعتقال المزيد من الأشخاص فيما يتعلق بخطة مزعومة لليمين المتطرف للإطاحة بالحكومة، شهدت إلقاء القبض على 25 شخصًا يوم الأربعاء، من بينهم شخص نصب نفسه أميرًا، ومظلي متقاعد وقاضية. وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
قال جورجماير، كبير المسؤولين الأمنيين في ولاية تورينج، لإذاعة "دويتشلاند فونك" العامة، يوم الخميس، إنه يتوقع موجة اعتقالات ثانية، حيث تراجع السلطات الأدلة.
وأكدت السلطات في برلين في وقت سابق، أمس الأربعاء، أن الأشخاص المعتقلين مرتبطون بما يسمى بحركة مواطني الرايخ، والتي ترفض دستور ألمانيا بعد الحرب وشرعية الحكومة، وأنهم دبروا لمؤامرة على البلاد.
واتهم ماير حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف بتأجيج نظريات المؤامرة، مثل تلك التي يزعم أنها حفزت المتآمرين الذين تم اعتقالهم في أنحاء البلاد هذا الأسبوع.
ومن بين المحتجزين، النائبة السابقة في حزب البديل من أجل ألمانيا، بيرجيت مالساك فينكمان، وهي أيضا قاضية في برلين. وأدان الحزب خطط الانقلاب المزعومة.
كما تم اعتقال هاينريش الثالث عشر المنحدر من عائلة رويس النبيلة، الذي يعتبره الادعاء العام أحد قادة المؤامرة، حيث يواصل صاحب الـ71 عامًا استخدام لقب "الأمير" رغم إلغاء ألمانيا للملكية منذ أكثر من قرن.
قالت السلطات في ألمانيا، إن تورط أعضاء حاليين وسابقين في الجيش والشرطة أظهر أن المؤامرة يجب أن تؤخذ على محمل الجد، وسط تساؤلات عما إذا كان بمقدور المتطرفين المشتبه بهم شن أي هجوم خطير.
وقبل عامين، حاول متطرفون يمينيون شاركوا في احتجاج ضد القيود المفروضة بسبب تفشي الجائحة في البلاد اقتحام مبنى "البوندستاج" في برلين، لكنهم فشلوا في ذلك.