قال مخلد حازم، الباحث السياسي والأمني، إن عملية تأمين الشريط الحدودي بين العراق وتركيا والعراق وإيران، من الصعب تطبيقها على أرض الواقع بهذه السهولة.
وكشف "حازم"، في مداخلة هاتفية من العاصمة بغداد في برنامج "المشرق العربي" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن الشريط الحدودي يمتد لأكثر من 1800 كيلومتر، فضلًا عن احتوائه على مناطق جبيلة وعرة يصعب معها إقامة ثكنات عسكرية في وقت وجيز.
وتابع الباحث السياسي أنه لا يوجد اتفاق بين حكومة الإقليم وحكومة المركز أي "مَن سيقود مَن"، موضحًا أنه حسب الدستور العراقي، فإن لإقليم كردستان قوات حرس حدود، لكن لم يقر لها قانون حتى هذه اللحظة.
وأشار الباحث السياسي إلى وجود قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية أي ما بعد الخط الصفري داخل حدود العراق، متسائلًا كيف سيتم التعامل مع هذه القواعد في ظل وجود طريق ممتد بين تركيا وهذه القواعد للدعم اللوجيستي.
يذكر أنه أصدر المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق، أمس الأربعاء، سلسلة قرارات لحفظ الأمن والاستقرار وملاحقة فلول الإرهاب في مناطق متفرقة من البلاد.