قال رئيس العراق عبداللطيف رشيد إننا "نحتاج إلى تقريب أكبر قدر من وجهات النظر بين الدول العربية، وأن التغيرات الحادثة في المحيط العالمي .
وأضاف، خلال كلمته بفعاليات القمة العربية الـ31 المنعقدة حاليًا في الجزائر، أننا نحتاج إلى الخروج بقرارات وتفاهمات تقدر خطورة اللحظة التاريخية الحرجة في العلاقات الدولية، بما يحدث تفاهمًا بنّاءً لحفظ المصالح العليا للشعوب العربية.
وأوضح رشيد أن "السعي مطلوب بشدة نحو تفكيك الأزمات وبلوغ الحلول العادلة والسريعة، ليرى أن العرب أصبحوا قريبين من إدراك تلك المبادئ أكثر من أي وقت آخر"، قبل أن يعبر عن دعمه لإقامة دولة فلسطين، ودعم وحدة الأراضي السورية في الوقت نفسه.
واصل حديثه قائلًا إن "العراق يدعم جميع المساعي الرامية إلى إحداث مصالحة في ليبيا"، ليشدد: "قواتنا الأمنية في الداخل العراقي قادرة على ضرب الإرهاب".
وانطلقت فعاليات القمة العربية، في نسختها الحادية والثلاثين، أمس الثلاثاء بالعاصمة الجزائرية، تحت شعار "لمّ الشمل"، بحضور عدد كبير من القادة والزعماء العرب، وسط تطلع إلى مخرجات تحقق التوافق حول عديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة.
وتأتي أبرز الملفات المطروحة على مائدة القمة العربية التي انطلقت منذ قليل، تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن وسوريا، علاوة على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، وملفات أخرى تخص التعاون الاقتصادي والتجاري.