بعد نحو عامٍ ونصف العام من انتهاء تصوير الفيلم المصري "ليلة العيد"، قررت الجهة المنتجة طرحه للجمهور يوم 25 يناير الجاري في دور العرض السينمائية، وهو من بطولة يسرا، سميحة أيوب، سيد رجب، ريهام عبد الغفور وعبير صبري، وإخراج سامح عبد العزيز.
تقول الفنانة المصرية سميحة أيوب: "إن ما حمسها للعمل هو تناوله قضية مهمة تتمثل في اضطهاد النساء، من خلال استعراض عدد من النماذج والقصص في أحداث العمل، إذ يكشف النقاب عن قصص عدد من السيدات وكيف يتعرضن للظلم في كثير من العلاقات الاجتماعية".
وأضافت سيدة المسرح العربي لـ"موقع القاهرة الإخبارية": "إننا نرى النساء في بعض المناطق اللاتي يعيشن في طبقات اجتماعية متوسطة كيف تتم معاملتهن بطرق وحشية، من خلال تقديم عدد من النماذج ما بين الصعيد والقاهرة، فالعمل يقوم بتوعية الناس بأن تعرض النساء للقهر تصرف غير إنساني".
تجسد سميحة شخصية سيدة من الصعيد والدها توفي ويرفض أشقاؤها إعطاءها ميراثها الشرعي، وهذه القضية تمثل مشكلة كبيرة في الصعيد، وبالتالي تدافع عن حقها، حيث قالت إنها متحمسة لرؤية التجربة بعد عام ونصف العام منذ انتهاء تصويره.
تميل تجربة الفيلم إلى تيمة أفلام المهرجانات السينمائية لتعلق على ذلك سميحة قائلة: "جودة العمل الفني هي التي تؤهله أن يعرض في المهرجانات، فكل شخص يتمنى أن يشارك فيلمه في المهرجانات السينمائية الكبرى، ولكن هذا الفيلم لم يقدم من أجل المشاركة به في المهرجانات، ولكن من أجل الإنسانية".
وأشارت إلى أن هذا الفيلم يمثل التجربة الثالثة التي تتعاون فيها مع المخرج سامح عبد العزيز بعد فيلم "تيتة رهيبة" و"الليلة الكبيرة"، مؤكدة أنه مختلف تمامًا عن الأخير والتشابه بينهما يكمن في أن أحداثهما تدور في ليلة واحدة.
من ناحية أخرى كشفت سميحة أيوب عن موقفها من المشاركة في موسم رمضان القادم 2024، حيث قالت إنها ستغيب عنه، وأن مشاركتها مستقبلًا في الأعمال الفنية ستكون مرهونة بحالتها الصحية، وإذا استطاعت أن تقدم عملًا ستقدمه وإن لم تستطع فلن تقدم شيئًا، ويكفي ما قدمته من تاريخ كبير على مدار سنوات طويلة.