تراجعت أسعار الذهب عالميًا، اليوم الإثنين، إذ يترقب المتداولون صدور مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وهو الأمر الذي قد يؤثر في قرار البنك المركزي في تحديد سعر وتوقعات الفائدة الأسبوع المقبل.
في الأسبوع الماضي، قال مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إنهم يحتاجون إلى مزيد من بيانات التضخم قبل إصدار أي قرار بشأن خفض أسعار الفائدة، بحسب وكالة "رويترز".
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب تحسن معنويات المستهلكين بالولايات المتحدة، بجانب قوة سوق العمل، وأيضًا بيانات مبيعات التجزئة التي أشارت إلى أن الاقتصاد لا يزال قويًا.
وتتوقع وكالة "فيتش" أن تكون وتيرة خفض أسعار الفائدة أبطأ من توقعات الأسواق المالية، مضيفة أنها لا تتوقع تخفيضات من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قبل يونيو أو يوليو 2024، في ظل ثبات تضخم الأجور وأسعار الخدمات.