قالت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، إن إسرائيل لم تتوقف للحظة عن تنفذها مخطط التهجير القسري، وتسعى إلى تغليفه بمبررات طوعية وإنسانية، مؤكدة أنها، منذ 76 عامًا، تمارس القتل والمجازر والتهجير والإبادة والتطهير العرقي في كل أماكن الوجود الفلسطينية.
وأكدت شؤون اللاجئين، في بيان لها، أنه مع تصاعد الحرب ضد قطاع غزة، زادت إسرائيل من هجماتها الوحشية كمحاولة لحسم الصراع والقضاء على القضية الفلسطينية، عبر انتهاج سياسة التهجير القسري، وتحطيم الحياة والوجود الفلسطيني وجعل إمكانية العيش غير ممكنة ومستحيلة، وبالتالي دفع الناس نحو الهجرة والنزوح، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت: "ما يقوم به جيش الاحتلال اليوم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وفي كل الأرض الفلسطينية، هو تنفيذ للمخططات التي أعدتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، التي تقوم على فكرة القضاء على القضية الفلسطينية من بوابة التهجير القسري وإخلاء السكان وإجبارهم على النزوح، تحت القصف والتدمير لكل مقومات الحياة والسكنية والاقتصادية والتعليمية والصحية والبنى التحتية".
وأكدت أن ما تمارسه إسرائيل اليوم في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة يمثل ذروة الانتهاك للقانون الدولي الإنساني، ويرتقي إلى أعلى وصف لما يعرف بـجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي تمثل مدخلًا لتحطيم حياة الفلسطينيين فوق أراضيهم، لدفع الناس نحو الهجرة والنزوح القسري إلى خارج فلسطين.